قال ابن معين: ليس بحجة، وقال أبو بكر البزار في كتاب
السنن: ليس ممن يلزم زيادته، حجة، لاتفاق أهل العلم بالنقل، انه لم
يكن حافظا وانه قد روى أحاديث عن الأعمش وغيره لم يتابع
عليها (1).
حصيلة البحث
والحاصل: إن مجموع هذه الأحاديث التي مفادها التكفير. لا تخلوعن إشكال دلالي أو ضعف سندي.
اما الحديث الأول
وهو عن البخاري: ففيه اشكال دلالي، كماصرح بذلك العيني والشوكاني فلا تخلو من شبهة الارسال وأنه غير
ثابت الاسناد إلى النبي (صلى الله عليه وآله).
اما الحديث الثاني
عن مسلم وفيه علقمة بن وائل عن أبيه، فهومرسل لأنه ولد بعد موت أبيه.
اما الحديث الثالث
عن أبي داود، وفي السند:علاء بن صالح
وأحاديثه لا يتابع عليها، كما صرح بذلك البخاري. أضف إلى ذلك،
معارضته بحديث آخر لابن الزبير.
1. تهذيب التهذيب 4 / 160.