عصمة، حقیقتها، ادلتها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عصمة، حقیقتها، ادلتها - نسخه متنی

علي ميلاني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



وقوله تعالى : ( فآمنوا بالله ورسوله النبيّ الاُمي الذي يؤمن بالله وكلماته
واتّبعوه لعلّكم تهتدون ) (1).



وكذلك آيات الاطاعة الكثيرة سواء كانت مقرونة مع طاعة الله تعالى أو
منفصلة بل انّ لسانها كلها ( من يُطعِ الرسول فقد أطاع الله ) (2) ، فيجب ان
يكون معصوماً مطلقاً كما هو واضحٌ بلا مزيد بيان.



4 ـ وقوله تعالى : ( وما ينطق عن الهوى * إنْ هو إلاّ وحيٌ يوحى ) (3).



( دلّت على ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا ينطق إلاّ عن وحي ، فيستحيل ان يُسَلِّم
في الصلاة في غير محلّه ، ثمّ يتكلم قبل تمام صلاته ، ثمّ يُكذِّب ذا
الشمالين ، وهو صادق على قولكم ، ثمّ يعترف بخطئه ، وكلّ ذلك ينافي
مدلول الآية ) (4).



وقد دلّ السياق للآيات المباركة مع ورود النطق وقد ورد عليه حرف
النفي انّ النطق مطلقاً منفي منه الهوى لا خصوص القرآن الكريم ، فلا
قرينة هناك مخصّصة لا مقامية كما مال إليه بعضهم ، ولا مقالية ، فتأمل.



فدلّ على نفي الهوى عن نُطقه مطلقاً ، وان مطلق نطقه وحيٌّ يوحى ،
إلاّ إذا قام الدليل على خلافه ، والاَدلة الاُخرى تعضده ، فحينئذٍ توجد
قرائن خارجية كثيرة تفيد ذلك فكيف تصرفها عن الظاهر ونقول من انّها





(1) سورة الاعراف : 7|158.



(2) سورة النساء : 4|80.



(3) سورة النجم : 53|3 ـ 4.



(4) التنبيه بالمعلوم|الشيخ الحر العاملي : 77.


/ 130