عصمة، حقیقتها، ادلتها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عصمة، حقیقتها، ادلتها - نسخه متنی

علي ميلاني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


عندما قال له هشام : يا هذا أربُّك أنظَر لخلقه أم خَلقُهُ لاَنفسهم ؟


فقال الشامي : بل ربي أنظر لخلقه.


فقال : ففعل بنظره لهم ماذا ؟ !


قال : أقام لهم حجّةً ودليلاً كيلا يتشتتوا ، أو يختلفوا ، يتألّفُهُم ويقيم
أودهم ويخبرهم بخبر ربهم.


قال : فمن هو ؟ !


قال : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم


قال هشام : فبعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مَنْ ؟ !


قال : الكتاب والسُنّة


قال هشام : فهل ينفعنا اليوم الكتاب والسُنّة في رفع الاختلاف عنّا ؟ !


قال الراوي ـ الذي هو يونس بن يعقوب ـ فسكت الشامي » (1).


وأخيراً نقول إنّ الاِمامة منصبٌ خاص.


ونستطيع أن نضيف : بانّ منزلة الاِمامة تساوي الاُسوة والقدوة.


فالمُقتدى به هو الاِمام ، وبما أنّه النموذج الاَمثل والاَكمل للخلافة
الالهية فعليه يجب أن يكون حاوياً لكلِّ معنى الكمال الذي يمكن أن
يتّصف به المخلوق ، حتّى يكون قدوةً للجميع.




(1) اُنظر اصول الكافي 1 : 171 ـ 172|3. وكذلك وسائل الشيعة| الحر العاملي 27 : 177| 2 باب 13.

/ 130