بیشترلیست موضوعات الفصل الرابع
أدلة العصمة من الكتاب والسُنّة المبحث الاَول : أدلة العصمة من القرآن : العِصْمَةُ
حَقيقَتُهَا ـ اَدِلَّتُهَا المقدِّمة الفصل الاَول
تعريف العصمة الفصل الثاني
الاَقوال في العصمة الفصل الثالث
الاَدلة العقلية على العصمة الاَدلة العقلية تذييلات تتمة في
عصمة فاطمة الزهراء عليها السلام توضیحاتافزودن یادداشت جدید نضربه يُقرِّبُ هذا المعنى ويجعله أوضح : « التائب من الذنب كمن لا ذنب له » (1) ، إذ لو لم يكن أعلا منه منزلة لما شُبّه به ، فإذا ثبت هذا : ( أمكن التمسّك في إثبات ما ذهب إليه أصحابنا من تنزيههم « صلوات الله عليهم » عن كلِّ منقصة ، ولو على سبيل السهو والنسيان من حين الولادة إلى الوفاة بالاجماع المركب ) (2). إذ العلماء بين قائل بعصمتهم كذلك مطلقاً. وبين قائل بعصمتهم من الكبائر ، واختلفوا بالصغائر ، وبين قائل بعصمتهم من الكبائر في حال دون حال. فإذا ثبتت عصمتهم من الكبائر والصغائر يتعيّن القول الاَول. إذ لا قائل بعصمتهم منهما معاً ويشكّك بمقام دون مقام. 2 ـ لو صدر ذنب منه لزم اجتماع الضدين ، فيجب إطاعته لاَنّ مقامه يقتضي هذا ، ويجب عصيانه لاَنّ ما جاء به ذنب. بل يجب منعه ، والانكار عليه ، بل ردعه وحتى زجره لكي يترك ذلك الذنب ، فلربما يولّد ذلك الايذاء له ، وإيذاؤه كما نعلم حرام بالاجماع ، ولقوله تعالى : ( إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة ) (3). 3 ـ كما أنّه لو أذنب كان فاسقاً ، فيجب أن تُردَّ شهادته ، للاجماع ، ولقوله تعالى : ( إنّ جاءكم فاسقٌ بنبأ... ) (4). فيلزم حينئذٍ أن يكون أدون
(1) كنز العمال 4 : 207|10174 وغيره. (2) بحار الانوار|المجلسي 11 : 92. (3) سورة الاَحزاب : 33|57. (4) سورة الحجرات : 49|6.