میزان الحکمه جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

میزان الحکمه - جلد 9

محمد محمدی ری شهری؛ ترجمه حمیدرضا شیخی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

القَلبُ

17022- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :

إنّما سُمِّيَ القَلبُ مِن تَقلُّبِهِ، إنّما مَثَلُ القلبِ مَثَلُ ريشَةٍ بالفَلاةِ تَعَلَّقَت في أصلِ شَجَرةٍ تُقَلِّبُها الرِّيحُ ظَهرا لِبَطنٍ . (1)

17023- الإمامُ عليٌّ عليه السلام : القلبُ مُصحَفُ البَصَرِ . (2)

17024- عنه عليه السلام : القلبُ خازِنُ اللِّسانِ . (3)

17025- عنه عليه السلام : القلبُ يَنبوعُ الحِكمَةِ ، و الاُذُنُ مَغيضُها . (4)

17026- عنه عليه السلام : عِظَمُ الجَسَدِ و طُولُهُ لا يَنفَعُ إذا كانَ القَلبُ خاويا . (5)

17027- الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَوضِعُ العَقلِ الدِّماغُ ، و القَسوَةُ و الرِّقَّةُ في القلبِ . (6)

كلامٌ في معنَى القلب في القرآن :
سخنى درباره معناى قلب در قرآن

أقول : قال العلاّمة الطباطبائيّ ـ في تفسير قوله تعالى : «لا يُؤاخِذُكمُ اللّه ُ باللَّغوِ في أيمانِكُم و لكنْ يُؤَاخِذُكُم بما كَسَبَتْ قُلوبُكُم» (7) و هذا من الشواهد على أنّ المراد بالقلب هو الإنسان بمعنَى النفس و الرُّوح ، فإنّ التعقُّل و التفكُّر و الحبّ و البغض و الخوف و أمثال ذلك و إن أمكن أن ينسبه أحدٌ إلَى القلب باعتقاد أنّه العضو المُدرِك في البدن على ما ربّما يعتقده العامّة كما يُنسَب السمع إلَى الاُذن و الإبصار إلَى العين و الذوق إلَى اللسان ، لكن الكسب و الاكتساب ممّا لا ينسب إلاّ إلَى الإنسان البتّة .

و نظير هذه الآية قوله تعالى : «فَإنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ» (8)

و قوله تعالى : «وَ جاءَ بِقَلبٍ مُنِيبٍ» . (9)

و الظاهر أنّ الإنسان ـ لمّا شاهد نفسه و سائر أصناف الحيوان و تأمّل فيها و رأى أنّ الشعور و الإدراك ربما بطل أو غاب عن الحيوان بإغماءٍ أو صَرعٍ أو نحوهما ، و الحياة المدلول عليها بحركة القلب و نبضانه باقيةٌ بخلاف القلب ـ قطع على أنّ مبدأ الحياة هو القلب ، أي أنّ الروح التي يعتقدها في الحيوان أوّل تعلُّقها بالقلب و إن سرت منه إلى جميع أعضاء الحياة ، و أنّ الآثار و الخواصّ الروحيّة كالإحساسات الوجدانيّة مثل الشعور و الإرادة و الحبّ و البغض و الرجاء و الخوف و أمثال ذلك كلُّها للقلب بعناية أنّه أوّل متعلّقٍ للروح ، و هذا لا ينافي كون كلِّ عضوٍ من الأعضاء مَبدءً لفعله الذي يختصُّ به كالدِّماغ للفكر و العين للإبصار و السمع للوعي و الرِّئة للتنفّس و نحو ذلك ، فإنّها جميعا بمنزلة الآلات التي يفعل بها الأفعال المحتاجة إلى توسيط الآلة .

و ربّما يؤيِّد هذا النظر ما وجده التجارب العلميّة أنّ الطيور لا تموت بفقد الدِّماغ إلاّ أنّها تفقد الإدراك و لا تشعر بشيءٍ ، و تبقى على تلك الحال حتّى تموت بفقد المواد الغذائيّة و وقوف القلب عن ضَرَبانه .
و ربّما أيّده أيضا أنّ الأبحاث العلميّة الطبيعيّة لم توفّق حتَّى اليوم لتشخيص المصدر الذي يصدر عنه الأحكام البدنيّة ، أعني عرش الأوامر التي يمتثلها الأعضاء الفعّالة في البدن الإنسانيّ ، إذ لا ريب أنّها في عين التشتّت و التفرُّق من حيث أنفسها و أفعالها مجتمعةٌ تحت لواء واحد منقادة لأمير واحد ، وحدةً حقيقية .

و لا ينبغي أن يُتوهّم أنّ ذلك كان ناشئا عن الغفلة عن أمر الدماغ و ما يخصُّه من الفعل الإدراكيّ ، فإنّ الإنسان قد تنبّه لما عليه الرأس من الأهميّة منذ أقدم الأزمنة ، و الشاهد عليه ما نرى في جميع الاُمم و الملل علَى اختلاف ألسنتهم من تسمية مبدأ الحكم و الأمر بالرأس ، و اشتقاق اللغات المختلفة منه ، كالرأس و الرئيس و الرئاسة ، و رأس الخيط ، و رأس المدّة ، و رأس المسافة ، و رأس الكلام ، و رأس الجبل ، و الرأس من الدوابّ و الأنعام ، و رئاس السيف .

فهذا ـ على ما يظهر ـ هو السبب في إسنادهم الإدراك و الشعور و ما لا يخلو عن شوب إدراك مثل الحبّ و البغض و الرجاء و الخوف و القصد و الحسد و العفّة و الشجاعة و الجرأة و نحو ذلك إلَى القلب ، و مرادهم به الروح المتعلّقة بالبدن أو السارية فيه بواسطته ، فينسبونها إليه كما ينسبونها إلَى الروح و كما ينسبونها إلى أنفسهم ، يقال : أحببته و أحبّته روحي و أحبّته نفسي و أحبّه قلبي . ثمّ استقرّ التجوُّز في الاستعمال فاُطلق القلب و اُريد به النفس مجازا ، كما ربّما تعدّوا عنه إلَى الصدر فجعلوه لاشتماله علَى القلب مكانا لأنحاء الإدراك و الأفعال و الصفات الروحيّة .

و في القرآن شيءٌ كثيرٌ من هذا الباب ، قال تعالى : «يَشْرَحْ صَدرَهُ للإِسلامِ» (10) ، و قال تعالى : «إنّكَ يَضيقُ صَدرُكَ» (11) ، و قال تعالى : «و بَلَغَتِ القُلوبُ الحَناجِرَ» (12) ، و هو كنايةٌ عن ضيق الصدرِ ، و قال تعالى : «إنَّ اللّه َ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ» . (13) و ليس من البعيد أن تكون هذه الإطلاقات في كتابه تعالى إشارةً إلى تحقيق هذا النظر و إن لم يتّضح كلّ الاتّضاح بعد .
و قد رجّح الشيخ أبو عليّ بن سينا كون الإدراك للقلب بمعنى أنّ دخالة الدِّماغ فيه دخالة الآلة ، فللقلب الإدراك و للدماغ الوساطة . (14)

دل

17022- پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : قلب را در حقيقت از اين رو قلب ناميده اند، كه منقلب و دگرگون مى شود. حكايت دل حكايت يك پَر است كه در دشتى به بيخ درختى آويخته شده و باد آن را زير و رو مى كند.

17023- امام على عليه السلام : دل، كتاب ديده است.

17024- امام على عليه السلام : دل، خزانه دار زبان است.

17025- امام على عليه السلام : دل، چشمه حكمت است و گوش ورودى آن.

17026- امام على عليه السلام : تنومندى و بلند بالايى به كارى نمى آيد، هر گاه كه دل تهى باشد.

17027- امام صادق عليه السلام : جايگاه خرد، مغز است و قساوت و رقّت در دل است.



1-كنز العمّال : 1210.

2-نهج البلاغة : الحكمة 409 .

3-غرر الحكم : 261.

4-غرر الحكم : 2046.

5-غرر الحكم : 6309.

6-تحف العقول : 371.

7-البقرة : 225 .

8-البقرة : 283.

9-ق : 33.

10-الأنعام : 125.

11-الحِجر : 97.

12-الأحزاب : 10.

13-المائدة : 7.

14-الميزان في تفسير القرآن : 2/223.

/ 484