بیشترلیست موضوعات السَّقِيفَةُ وَفَدَكْ اصدار المقدمة مؤلفات الجوهري : أ ـ أخبار الشعراء ب ـ السقيفة وفدك ج ـ مآخذ العلماء على الشعراء مشايخه في الرواية : أ ـ عمر بن شبة : ب ـ محمد بن زكريا الغلابي : ج ـ يعقوب بن شبية : د ـ أحمد بن منصور الرمادي : هـ ـ مغيرة بن محمد المهلبي : و ـ أبو بكر الوزان : تلاميذه في الرواية : 1 ـ أبو الفرج الأصبهاني : 2 ـ أبو عبيد الله المرزباني : 3 ـ أبو أحمد العسكري : أهم بأمر الحزم لو استطيعه 4 ـ أبو القاسم الطبراني : كتاب السقية وفدك : مصادر ترجمة الجوهري وفاة الجوهري القسم الأول السقيفة القسم الثاني فـدك الملحقات توضیحاتافزودن یادداشت جدید
( 38 )وحدثني المغيرة ين محمد المهلبي قال :ذاكرت اسماعيل بن اسحاق القاضي ، عند الحديث وأن أبا سفيان قال لعثمان : بأبي أنت انفق ولا تكن كأبي حجر ، وتداولوها يا بني امية تداول الولدان الكرة ، فوالله ما من جنة ، ولا نار ، وكان الزبير حاضرا فقال عثمان لأبي سفيان أعزب ، فقال : يا بني اهاهنا أحد ؟ قال الزبير : نعم والله لأكتمها عليك ، قال فقال اسماعيل : هذا باطل قلت : وكيف ذلك قال : ما انكر هذا من أبي سفيان ، ولكن انكر ان يكون سمعه عثمان ولم يضرب عنقه (1).وجاء أبو سفيان الى علي عليه السلام ، فقال : وليتم على هذا الأمر أذل ببت قريش ، أما والله لئن شئت لأملأنها على أبي فضيل خيلا ورجلا ، فقال علي عليه السلام : طالما غششت الاسلام وأهله ، فما ضررتهم شيئا لا حاجة لنا الى خيلك ورجلك ، لولا انا رأينا أبا بكر لها أهلا لما تركناه (2).ولما بويع لأبي بكر ، كان الزبير ، والمقداد ، يختلفان في جماعة من الناس الى علي ، وهو في بيت فاطمة ، فيتشاورون ويتراجعون امورهم ، فخرج عمر حتى دخل على فاطمة عليها السلام ، وقال : يا بنت رسول الله تأمني أحد من الخلق احب الينا من أبيك ، وما من أحد أحب الينا منك بعد أبيك ، وأيم الله ما ذاك بما نعى ان اجتمع هؤلاء النفر عندك ان آمر بتحريق البيت عليهم ، فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون ان عمر جاءني وحلف لي بالله ان عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وأيم الله ليمضين لما حلف له ، فانصرفوا عناء راشدين ، فلم يرجعوا الى بيتها وذهبوا فبايعوا لأبي بكر (3).(1) ابن ابي الحديد 2 : 44 .(2) ابن ابي الحديد 2 : 45 . تاريخ الطبري 3 : 202 عن محمد بن عثمان بن صفوان الثقفي ، عن ابن قتيبة ، عن مالك بن مغول ، عن ابن الجر .والحديث ليس بصحيح سنده محمد بن عثمان بن صفوان ، ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال 3 641 ، وقال : قال أبو حاتم ، منكر الحديث .(3) ابن أبي الحديد 2 : 45 . تاريخ الطبري 3 : 198 عن زياد بن كليب أبو معشر التميمي الكوفي مات سنة 120 ، قال حاتم : ليس بالمتين في حفظه ، تهذيب التهذيب 3 : 382 . ميزان الاعتدال 2 : 92 .لم يبايع أمير المؤمنين علي (ع) طول حياته ، ولم يتمكن أحد من ارغامه على البيعة لأنه عليه السلام كان بنص