چكيده
در اين مقاله سعي شده است روايت ردالشمس از جهت محتوايي و سندي نقد و بررسي شود. با اين حال بيشتر نقد محتوايي حديث مد نظر بوده است. در اين مسير, ابتدا تناقضات غير قابل جمع و تأويلي كه در اين رشته روايات به چشم مي خورد و گوياي اضطراب در متن حديث است نقل شده است. سپس با توجه به دستاوردهاي علمي بشر, روايت ردالشمس مورد بررسي قرار گرفته است. آنگاه مطالبي در اين خصوص از جنبه هاي متعدد ديگر چون احكام نماز و شخصيت پيامبر (ص) و علي (ع) مطرح شده است و سرانجام بر اساس آياتي از قرآن, به نقد روايت پرداخته و كوشش شده است كه وقوع ردالشمس از اين منظر نيز مورد بررسي قرار گيرد. روايت ردّالشمس در ميان شيعيان شهرت و مقبوليت فراوان يافته است و همان اندازه كه شيعيان آن را پذيرفتهاند عامه آن را انكار كردهاند و به عنوان وسيلهاي براي خرافي نشان دادن آرا و عقايد شيعه مورد استفاده قرار دادهاند. اين روايت در بسياري از منابع شيعه چون الارشاد ، علل الشرايع ، امالي شيخ صدوق ، قربالاسناد و خرائج ذكر شده است. اهل تسنن آن را در ذيل احاديث مجعول و موضوع نقل كردهاند. براي نمونه ابن جوزي در كتاب الموضوعات منالاحاديث والمرفوعات وكتاني در كتاب تنزيه الشريعه اين روايت را نقد و رد كردهاند. ابن تيميه نيز كتابي مستقل در اين باره نوشته است. از اين رو, فهم و درك درست آن خواه ناخواه از اهميت ويژهاي برخوردار است. خلاصهي مضمون روايات اين باب آن است كه: روزي رسول خدا (ص) پس از به جا آوردن نماز ظهر و عصر, حضرت علي (ع) را نزد خويش فرا خواند, سپس در حاليكه سر بردامان علي(ع) نهادهبود، وحي بر ايشان نازل ميشود و در همان حال پيامبر(ص) به خواب ميروند.اين در حالي بود كه علي (ع) هنوز نماز عصرش را نخوانده بود. اين حالت به قدري طول ميكشد كه خورشيد غروب ميكند ونماز عصر علي(ع) قضا ميشود. وقتي پيامبر بيدار ميشود و از قضا شدن نماز علي (ع) مطلع ميشود دعا ميكند كه خورشيد برگردد تا علي(ع) نماز خود را در وقت آن بجاي آورد. در بحارالانوار، جلد 41،ص 166 باب ردالشمس له و تكلم الشمس معه(عليهالسلام) حدود بيستو دو روايت در اين باب نقل شده است كه ما نظر به رعايت اختصار تنها به ذكر شش مورد اكتفا ميكنيم. 1 ـ (به نقل از علل الشرايع) القطان، عن عبدالرحمان بن محمد الحسني، عن فرات بن ابراهيم، عنالنزاربي، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن اسماعيل، عن احمد بن نوح و احمد بن هلال، عن ابن ابي عمير، عن حنان قال: قلت لأبي عبدالله (عليهالسلام):ما العله في ترك اميرالمؤمنين (ع) صلاه العصر و هو يحب أن يجمع بين الظهر و العصر, فأخرها؟ قال:انه لما صلي الظهر, التفت الي جمجمه تلقاءه ، فكلمها أميرالمؤمنين (ع), فقال: أيتها الجمجمه, من أين انت؟ فقالت: أنا فلان بن فلان, ملك بلاد آل فلان, قال لها أميرالمومنين (ع) : فقصي علي الخبر و ماكنت و ما كان عصرك, فأقبلت الجمجمه تقص خبرها و ماكان في عصرها من خير وشر، فاشتغل بها، حتي غابت الشمس, فكلمها بثلاثه احرف من الانجيل, لانه لايفقه العرب كلامها, قالت: لاأرجع و قدأفلت, فدعاالله عزوجل, فبعث اليها سبعين ألف ملك بسبعين ألف سلسله حديد, فجعلوها في رقبتها و سحبوها علي و جهها حتي عادت بيضاء نقيه، حتي صلي اميرالمومنين, ثم هوت كهوي الكوكب, فهذه العله في تأخير العصر, وحدثني بهذا الحديث ابن سعيد الهاشمي, عن فرات باسناده وألفاظه.[1] 2 ـ (به نقل از امالي صدوق)القطان، عن محمد بن صالح، عن عمر بن خالد المخزومي, عن ابن نباته، عن محمد بن موسي، عن عماره بن مهاجر، عن ام جعفر أو ام محمد بنتي محمد بن جعفر، عن اسماء بنت عميس و هي جدتها, قالت: خرجت مع جدتي أسماء بنت عميس و عمي عبدالله بن جعفر حتي اذا كنا بالضهياء, حدثني اسماء بنت عميس, قالت يا بنيه: كنا مع رسول الله (ص) في هذا المكان، فصلي رسول الله(ص) الظهر, ثم دعا علياً فاستعان به في بعض حاجته، ثم جاءت العصر، فقام النبي فصلي العصر، فجاء علي (ع), فقعد الي جنب رسول الله (ص), فاوحي الله الي نبيه, فوضع راسه في حجر علي حتي غابت الشمس لايري منها شيء علي الارض و لاجبل ، ثم جلس رسول الله (ص), فقال لعلي (ع) هل صليت العصر؟ فقال: لا يا رسول الله , انبئت انك لم تصل، فلما وضعت راسك في حجري لم اكن لاحركه، فقال: اللهم ان هذا عبدك علي, احتبس نفسه علي نبيك, فرد عليه شرقها، فطلعت الشمس، فلم يبق جبل و لا أرض الا طلعت عليه الشمس ، ثم قام علي (ع), فتوضأ و صلي, ثم انكسفت.[2] 3ـ ( به نقل از علل الشرايع) : أبي, عن سعد، عن ابي عيسي، عنالحسين بن سعيد، عن احمد بن عبدالله القزويني، عن الحسين بن مختار القلانسي، عن ابي بصير، عن عبدالواحد بن المختار الأنصاري، عن ام المقدام الثقفيه قالت : قال لي جويريه بن مسهر: قطعنا مع أميرالمومنين علي بن ابي طالب (ع) جسرالصراه في وقت العصر، فقال: ان هذه الأرض معذبه لاينبغي لنبي ولاوصي نبي أن يصلي فيها، فمن أراد منكم أن يصلي فليصل، فتفرق الناس يمنه و يسره يصلون، فقلت أنا والله لاقلدن هذا الرجل صلاتي اليوم، و لا اصلي حتي يصلي، فسرنا و جعلت الشمس تسفل، وجعل يدخلني من ذلك أمر عظيم، حتي غربت الشمس و قطعنا الارض، فقال: يا جوهريريه أذن، فقلت: تقول أذن و قد غابت الشمس؟ فقال: أذن ، فأذنت، ثم قال لي: اقم، فأقمت: فلما قلت: « قد قامت الصلاه », رأيت شفتيه يتحركان و سمعت كلاماً كانه كلام العبرانيه، فارتفعت الشمس حتي صارت في مثل وقتها فيالعصر، فصلي، فلما انصرفنا هوت الي مكانها و اشتبك النجوم، فقلت: أنا أشهد أنك وصي رسول الله (ص), فقال: يا جويريه, أما سمعت الله عزوجل يقول: «فسبح باسم ربك العظيم», فقلت: بلي, قال: فاني سألت الله باسمه العظيم, فردها علي .[3] 4ـ (قرب الاسناد) محمد بن عبدالحميد، عن أبي جميله، عن ابي عبدالله, قال: صلي رسول الله(ص) العصر، فجاء علي و لم يكن صلاها، فاوحي الله إلي رسول عن حجره حين قام و قد غربت الشمس، فقال:يا علي اما صليت العصر؟ فقال : لا يا رسول الله، قال رسول الله(ص): اللهم إن علياً كان في طاعتك، فردت عليه الشمس عند ذلك.[4] 5ـ (به نقل از خرائج) : من معجزاته (ص), أن علياً (ع) بعثه رسول الله في بعض الامور بعد صلاه الظهر و انصرف من جهته تلك و قد صلي رسول الله العصر بالناس، فلما دخل علي (عليهالسلام) جعل يقص عليه ماكان قد نفص فيه, فنزل الوحي عليه في تلك الساعه، فوضع رأسه في حجر علي (عليه السلام) و كانا كذلك حتي إذا غربت، فسري عن رسول الله في وقت الغروب، فقال لعلي (ع): هل صليت العصر؟ قال: لا فإني كرهت أن أزيل رأسك، و رأيت جلوسي تحت رأسك و انت في تلك الحال أفضل من صلاتي، فقام رسول الله فاستقبل القبله, فقال: اللهم إن كان علي في طاعتك و حاجه رسولك فاردد عليه الشمس ليصلي صلاته، فرجعت الشمس حتي صارت في موضع اول العصر، فصلي علي ثم انقضت الشمس للغروب مثل انقضاء الكواكب، و روي أن النبي (ص) قال: يا علي إن الشمس مطيعه لك فادع، فدعا فرجعت، و كان قدصلاها بالاشاره».[5] 6 ـ ( به نقل از الارشاد شيخ مفيد): مما أظهره الله تعالي من الأعلام الباهره علي يدأميرالمؤمنين علي ابن أبي طالب (ع) ما استفاضت به الأخبار و ربط علماء السير والاثار و نظمت فيه الشعراء الاشعار, رجوع الشمس له (ع) مرتين: في حياه النبي(ص) مره و بعد وفاته اخري, و كان من حديث رجوعها عليه المره الأولي, ما روته أسماء بنت عميس و ام سلمه زوجه النبي(ص) و جابربن عبدالله الانصاري و ابو سعيد الخدري في جماعه من الصحابه: أن النبي (ص) كان ذات يوم في منزله و علي (ع) بين يديه, إذ جاءه جبرئيل (ع) يناجيه عن الله سبحانه، فلما تغشاه الوحي ,توسد فخذ أميرالمؤمنين (ع), فلم يرفع رأسه عنه حتي غربت الشمس، فاصطبر أميرالمؤمنين (ع) لذلك إلي صلاه العصر، فصلي أميرالمؤمنين(ع) جالساً يؤمي بركوعه و سجوده إيماء، فلما أفاق من غشيته, قال لاميرالمؤمنين(ع): أفاتتك صلاه العصر؟ قال: لم استطع أن اصليها قائماً لمكانك يا رسول الله و الحال التي كنت عليها في الاستماع الوحي, فقال له: ادع الله حتي يرد عليك الشمس لتصليها قائماً في وقتها كما فاتتك, فإن الله تعالي يجيبك لطاعتك لله و رسوله، فسأل أميرالمؤمنين الله في ردالشمس، فردت حتيصارت في موضعها من السماء وقت صلاه العصر، فصلي أميرالمؤمنين (ع) صلاهالعصرفيوقتها ثمغربت، فقالت أسماء:أم والله لقد سمعنالها عندغروبهاصريراًكصريرالمنشارفيالخشب».[6]
[1]ـ علامه محمد باقر مجلسي، بحارالانوار ، ج 41، ص 166، حديث1. [2]ـ پيشين , حديث 2. [3]ـ پيشين، ص167، حديث 3. [4]ـ پيشين،ص169،حديث4. [5]ـ پيشين، ص170، حديث 6. [6]ـ پيشين، ص 171، حديث8.