فیض العلام فی عمل الشهور و وقایع الأیام جلد 1

و در اين روز سنه 622 ((احمد بن المستضئى ناصر بالله )) خليفه سى و چهارم عباسى وفات يافت مدت خلافتش ‍ چهل و هفت سال بود و از بناهاى او است بقعه عباس و ائمه اربعه عليهم السلام در بقيع و مادرش هم در سنه 570 قبه اى براى بقعه ((حضرت حمزه )) (ع ) در ((احد)) بنا كرده و هم بامر ناصر در سنه 606 در ((سامره )) در ميان صفه و سرداب مقدس ، شباكى بادرى از چوب ساج بنا كردند و فعلا در زمان ما كه سنه 1330 است آن در موجود است و با على درجه امتياز منبت شده و الحق در صناعت نجارى از نفايس روزگار است با آنكه اين همه زمان بر آن گذشته و در مرور و دهور به حفظ و نگهدارى آن چندان اعتنا نشده و پيوسته محل آمد و شد زوار و انواع مردم بوده و استعمال ميشده و بعضى جاهاى آنرا شمع و چراغ سوخته هنوز مثل بهترين جواهر جلوه گراست و در كتيبه آن آيه مودت و عباراتى بسيار خوشى ثبت است كه عين عبارت آنرا مينگارم :

(( بسم الله الرحمن الرحيم قل لا اسئلكم عليه اجرا الاالمودة فى القربى من يقترف حسنة نزدله فيها حسنا ان الله غيور شكور هذا ما امر بعمله سيدنا و مولاناا الامام المفترض طاعته على جميع الانام ابوالعباس احمد الناصر لدين الله المبين امير المؤ منين و خليفة رب العالمين الذى طبق الابلاد احسانه وعدله عمر البلاد بره و فضله قرن الله او امره الشريفة بالنجح و النشر و جنوده بالتائيد و النصر جعل لايامه المخلده حدا لايكبو جواده و لرايته الممجدة سعدا يلا يخبوز ناده فى عز تخضع له الاقدار فيطيعه عواصيها و ملك تخشع له الملوك فيملكه نواصيها و يتولى المولوى الحسين بن سعد الموسوى الذى يرجوالحيوة فى ايامه المخلدة و يتمنى انفاق عرمه فى الدعاء لدولته الموبدة استجباب الله له دعوته فى ايامه الشريفة السنية فى سنة ست وستماة الهلالية )) .

و در داخل صفه هم بخط كوفى اسامى حجج طاهره عليه السلام ثبت است .

و در اين روز چنانچه شيخ بهائى فرموده سنه 716 وفات كرد سلطان الجاتيو محمد خدابنده و عمرش بسى و شش ‍ سال رسيده بود و معنى ((الجاتيو)) سلطان مبارك است و او متصلب در تشيع بوده و تعظيم ميكرده علماء شيعه را مانند ((علامه )) و غيره رضوان الله عليهم .