فضل زيارته - شناختنامه حضرت عبدالعظیم حسنی (ع) و شهر ری نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شناختنامه حضرت عبدالعظیم حسنی (ع) و شهر ری - نسخه متنی

گردآورندگان: سید مجتبی صفحی، علی اکبر زمانی نژاد

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ثم ورد الرىّ و سكن بسربان، فى دار رجل من الشيعة فى سكة الموالى، و كان يعبد اللّهعزوجل فى ذلك السرب[ـان]يصوم النهار و يقوم الليل، و يخرج مستتراً فيزور القبر الذىيقابل الآن قبره و بينهما الطريق، و يقول: هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليهما السلام ، و كانيقع خبره الى الواحد بعد الواحد من الشيعة حتى عرفه اكثرهم، فرأى رجل من الشيعة فىالمنام كأن رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم قال: إن رجلاً من ولدى يحمل غداً من سكة الموالى فيدفن عندشجرة التفاح فى باغعبدالجباربن عبدالوهاب، فذهب الرجل ليشترى الشجرة و كانصاحب الباغ رأى ايضا رؤياً فى ذلك، فجعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفاً على أهلالشرف و الشيع يدفنون فيه، فمرض عبد العظيم ـ رحمة اللّه عليه ـ و مات، فحمل فى ذلكاليوم الى حيث المشهد.

فضل زيارته

دخل بعض أهل الرى على أبى الحسن صاحب العسكر عليه السلام فقال: أين كنت؟، فقال: كنتزرت الحسين صلوات اللّه عليه، فقال: اما انك لو زرت قبر عبدالعظيم عندكم لكنت كمنزار الحسين صلوات اللّه عليه.

1.فى الأصل: بساربانان، و هو خطأ من الناسخ صوابه ما ذكرناه فى المتن، و المقصود به محلة بالرى يروىعن الرشيد قوله: الدنيا أربع منازل ـ و قد نزلت منها ثلاثاً ـ احداها دمشق و الروقة و الرى و سمرقند،و أرجو آن انزل الرابعة، و لم أر فى هذه المنازل الثلاث التى نزلتها موضعاً احسن من السربان، لأنّه شارعيشق مدينة الرى، فى وسطه نهر جار، عن جانبيه ـ جميعاً ـ الاشجار ملتفّة متصلة، و بينها الاسواق محتفة.معجم البلدان، ج 5، ص 61.

2.الباغ: لفظة فارسية معناها البستان، و ما أدرى كيف جوز الصاحب لنفسه اقحامها و هو العلامة اللغوىالكبير!

3.ذكر هذا الحديث الشيخ الصدوق محمد بن على بن الحسين فى كتابهثواب الاعمال، ص 56.

/ 330