شناختنامه حضرت عبدالعظیم حسنی (ع) و شهر ری نسخه متنی

و از آن ولايت اصحاب حال و ارباب كمال بسيار ظهور كرده اند من جمله از عرفا:يحيى بن معاذ و شيخ يوسف بن حسين و شيخ نجم الدّين صاحبمرصاد العباد، و ازعلماء شيعه سيّد مرتضى مؤلّفتبصرة العوامو محمد بن عبدالرّحمن صاحب كتابانصافو محمّد بن اسحق صاحبكافى، و از علماء اهل سنت محمّد بن زكريا امامفخرالدّين صاحبتفسير كبير، و از حكماء احمد بن محمّد ابوعلى مسكويه و مولاناقطب الدين محمّد، و از وزراء سعدالملك و امثال اينها لا تعدّ و لا تحصى از آن جابوده اندبعد آن كه مزار فايض الأنوار حضرت عبدالعظيم در حوالى رى واقع شد بلدهبه اسم آن حضرت آباد و مسمى گرديد.

و طهران قد كانت فى قديم الزمان قرية كبيرة من قرى الرى، كثير الاشجار والبساطينموفقة الثمار لهم بيوت تحت الارض من خوف العدو.

و طهران نيز در زمان قديم قصبه اى بود كه دِه راز يا دِه رى مى گفتند، بعد از آنتختگاه ملوك قاجاريه گرديد از همت ايشان بر عمارات آن افزودند اكنون شهرمعظمى شده دارالملك مملكت ايران استو اطراف شهر را خندق و حصاركشيده اند از ميدان مشق و توپخانه و قورخانه مدارس و مساجد و تكايا نقصو قصورى ندارد.

الحال مسكن ارباب دولت و مأمن اصحاب حشمت و محلّ ازدحام و جمعيتاست.

عمارات نيكو و باغات چون مينو و خيابان هاى دلگشا و سبزه زارهاى بهجت فزاو اصطخرهاى بسيار باصفا طراح انداخته اند.جنّةٌ عاليةٌ تسكن فيها الأبراربلدةٌ طيبةٌ تنزل فيها السّاداتتحتها تفجر عيناً و تلذّ الأعينفوقها روضة رضوان باعلى درجاتدلربا ساخته زيبنده چو رخساره حورمن نبات حسن انبتها سبع نبات