میراث حدیث شیعه جلد 12

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

میراث حدیث شیعه - جلد 12

مهدی مهریزی، علی صدرائی خوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

شمس البقاء بشعاع «لا إله غيري» ، أو «سبحاني سبحاني ما أعظم شأني !» ، وأمثاله ممّا يوقع توهّم كفر قائله .

وبالجملة : هذا هو المراد ممّا وقع عن أرباب التوحيد من الاتّحاد ، ولذا قال الشيخ السهروردي :

تقريب هذا المرام إلى العقول والأحلام بعد ما تبيّن بطلان الاتّحاد أنّ النفس وإن لم تكن في البدن لما كان بينها وبين البدن علاقة شديدة أشارت إلى البدن بأنا ، حتي أنّ أكثر النفوس نسبت أنفسها وظنّت أن هو بأنّها هي البدن ، كذلك لا مانع أن يحصل لنفس مع الباري علاقة شوقيّة نوريّة لاهوتيّة يحكم عليها شعاع قيّوميّ طامس يمحو عنها الالتفات إلى شيء يشير 1 إلى مبدئها إشارة روحانيّة فيستغرق الانبات . 2

شعر :




  • * تركت للناس دنياهم ودينهم
    شغلاً بذكرك يا ديني ودنياي



  • شغلاً بذكرك يا ديني ودنياي
    شغلاً بذكرك يا ديني ودنياي





ومن الظاهر أنّ هذه الحالة الشعشعانيّة منحصرة في هذه النشأة الكاملة الإنسانيّة ، وأيضاً إنّها تزيد على ما سواها من العوالم بأسرها حسبما حكم به الشيخ الربّاني محي الدين الأعرابي في فصوصه بقبولها للتجليّات الغير المتناهية وسعته الذات 3 وجميع الأسماء والصفات الغير المتناهية التي ما وسعها السماء والأرض يعني العالم العلوي والسفلي صوريّاً كان أو معنويّاً أي مجرّداً كان أو مادّيّاً ؛ يؤيّده الحديث القدسي بقوله العرشي : ما وسعني أرضي ولا سمائي ، ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن ، 4 ومن هنا وقع عن بعض العرفاء : لو أنّ العرش وما حواه مئة ألف ألف مرّة في زاوية من زوايا قلب العارف لما أحسّ بها .

ثمّ لا يخفى جواز أن يكون إليه الإشارة الإلهيّة بقوله تعالى : « إِنَّا عَرَضْنَا / 7 / الأَمَانَةَ عَلَى السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَان


1 -  في الأصل : بحيث تشير إلى مبدئها بـ «أنا» إشارة روحانية ، فستغرق الإنيّات في النور الأقهر الغير المتناهي .

2 -  مجموعه مصنفات شيخ اشراق ، ج1 ، ص502 ، مؤسسه مطالعات وتحقيقات فرهنگى .

3 -  أي ذات اللّه‏ تعالى . «م» .

4 -  نور البراهين للجزائري ، ج2 ، ص172 ؛ تذكرة الموضوعات ، ص30 ؛ كشف الخفاء ، ص100 .

/ 447