بیشترلیست موضوعات ميراثبانان حديث در اروميه شرح و ترجمه حديث المعارف الإلهية (شرح حديث من عرف نفسه) قانون العدالة شرح دعاى صباح علوم حديث أنجاب الثقات في فحول الرواة اجازات و مشايخروايى اجازات حديثى موجود در كتاب خانه محدث ارموى زندگى نامه سيد جلال الدين محدّث اُرمَوى 1 زندگىنامه شيخ على ولديانى توضیحاتافزودن یادداشت جدید
إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً 1 » 2 فلذا تشرّف إنسان العين 3 بل عين الإنسان بخطاب «لولاك لما خلقت الأفلاك» 4 وأيضاً يزيد غيرها بالأحوال والصفات الناشئة من تركيب النفس والقوى المتلوّنة كالغضب والشهوة وغيرها من المُدركة الظاهرة والباطنة والمُحرّكة . فقد استبان من جملة هذه الآيات الساطعة والبيّنات اللامعة عن مشرقة البيان أنّ النشأة الإنسانيّة حاوية لما ليس منطوياً في ما عداها من العوالم بأسرها ، فتعيّن أن يكون هو الأكبر من العالم الآخر حتّى لو بدّل اشتمال العالم على ما في الإنسان بمحاذاته له لما كان وجه صحيح له ؛ فقد بان بعين العرفان كون الإنسان مشتملاً على ما في العالم مع زيادات تَتْرى من دون كونه مشتملاً على ما في الإنسان من طرق شتّى « فاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً » 5 . وأمّا الثاني 6 فلأنّ ما في ذلك النظم المقدّس المرتضوي محتوٍ على احتواء الإنسان ، لا الاحتواء على ما في الإنسان ، فلا يكون موافقاً لما أورده سنداً له ، فأحسنْ تدبّره . ثمّ ما ذكره متّصلاً بهذا المنظوم بقوله : «فمن عرف نفسه بهذه المعرفة كانت وسيلة إلى معرفة الصانع وصفات جلاله وجماله على أبلغ الوجوه بحسب الطاقة . . . إلخ» منظوم معلوم قطعاً ، إلاّ أنّ تقديم الجمال على الجلال أولى ، والأمر فيه هيّنٌ كما لا يخفى ؛ وإنّما ذلك 7 لأنّه مظهر جميع الأسماء والصفات على الإطلاق ، واحتواؤه على جميع ما في الآفاق ، فنور يشرق /8/ من صبح الأزل على هياكل 1 - من باب التعظيم . «م» . 2 - سورة الأحزاب ، الآية 72 . 3 - أي النبي صلىاللهعليهوآله . «م» . 4 - تفسير القمي ، ج1 ، ص17 ؛ تذكرة الموضوعات ، ص86 ؛ تفسير كنز الدقائق ، ج2 ، ص350 ؛ بحارالأنوار ، ج16 ، ص406 ؛ مناقب آل أبي طالب ، ج1 ، ص179 و 186 . 5 - سورة طه ، الآية 12 . 6 - وهو عدم ملاءمته لما أورده . «م» . 7 - أي معرفة نفسه وسيلة إلى معرفة الصانع . «م» .