و من إخوانك ؟ فيقول : الله ربي ، و محمد نبيي ؟ ؟ ، و علي وصي محمد ( 1 ) إمامي ، و الكعبة قبلتي و المؤمنون الموالون لمحمد و علي [ و آلهما ] (2 ) و أوليائهما ، و المعادون لاعدائهما إخواني .
[ و ] أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله و أن أخاه عليا ولي الله ، و أن من نصبهم للامامة من أطائب عترته و خيار ذريته خلفاء الامة ( 3 ) و ولاة الحق ، و القوامون بالعدل ( 4 ) .
فيقول : على هذا حييت ، و على هذا مت ، و على هذا تبعث إن شاء الله تعالى ، و تكون مع من تتولاه في دار كرامة الله و مستقر رحمته .
قال رسول الله صلى الله عليه و آله : و إن كان لاوليائنا معاديا ، و لاعدائنا مواليا ، و لاضدادنا بألقابنا ملقبا ، فإذا جاءه ملك الموت لنزع روحه .
مثل الله عز و جل لذلك الفاجر سادته الذين اتخذهم أربابا من دون الله ، عليهم من أنواع العذاب ما يكاد نظره إليهم يهلكه ، و لا يزال يصل ( 5 ) إليه من حر عذابهم ما لا طاقة له به .
فيقول له ملك الموت : [ يا ] أيها الفاجر الكافر تركت أوليآء الله إلى ( 6 ) أعدائه فاليوم لا يغنون عنك شيئا ، و لا تجد إلى مناص سبيلا .
فيرد ( 7 ) عليه من العذاب ما لو قسم أدناه على أهل الدنيا لاهلكهم .
ثم إذا أدلي في قبره رأى بابا من الجنة مفتوحا إلى قبره يرى منه خيراتها ، فيقول
1 ) " وصيه " أ . 2 ) من البحار . 3 ) " الائمة " أ ، ص . 4 ) " بالصدق " أ ، ص . " بالقسط " خ ل . 5 ) " يوصل الله " أ . 6 ) " وجئت إلى " أ . 7 ) " فيزاد " أ .