201 - و قال الحسن بن على عليهما السلام : من آثر طاعة أبوي دينه : محمد و علي عليهما السلام على طاعة أبوي نسبه ( 1 ) .
قال الله عز و جل له : لاؤثرنك كما آثرتني (2 ) و لا شرفنك بحضرة أبوي دينك ، كما شرفت نفسك بإيثار حبهما على حب أبوي نسبك ( 3 ) .
( 4 ) و أما قوله عز و جل ( 5 ) : ( وذي القربى ) فهم من قراباتك من أبيك و أمك ، قيل لك ( 6 ) : أعرف حقهم كما أخذ العهد به على بني إسرائيل ، و أخذ عليكم معاشر أمة محمد صلى الله عليه و آله بمعرفة حق قرابات محمد صلى الله عليه و آله الذين هم الائمة بعده ، و من يليهم بعد ( 7 ) من خيار أهل دينهم .
( 8 ) [ الحث على رعاية حق قرابات أبوي الدين : ] 202 - قال الامام عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : من رعى حق قرابات أبويه أعطي في الجنة ألف ( 9 ) درجة ، بعد ما بين كل درجتين حضر ( 10 ) الفرس الجواد المحضير ( 11 )
1 ) " نفسه " أ . 2 ) " آثرتهما " ط . 3 ) " نفسك " أ . 4 ) التخريجة السابقة . 5 ) زاد قبلها في " ط " قال على عليه السلام ، و فى التأويل بلفظ : و قال عليه السلام في قوله تعالى . و هو أظهر . 6 ) " لكم " ب ، ط ، " لهم " ص ، و فيها : اعرفوا . 7 ) " بعدهم " ب ، ط . 8 ) عنه تأويل الايات : 1 / 74 ضمن ح 47 ، و البحار : 23 / 261 ضمن ح 8 ، وج 36 / 10 ذ ح 11 ، وج 74 / 90 صدر ح 8 ، و البرهان : 1 / 121 ضمن ح 13 ، و مستدرك الوسائل : 2 / 641 صدر ح 34 ( قطعة ) . 9 ) " ألف ألف " التأويل و البحار : 74 . 10 ) بالضم : العدو . و أحضر الفرس : عدا شديدا . 11 ) " المضمر " ب ، ط ، س ، ص ، ق ، د ، و البحار : 23 . المحضير : الشديد الركض . و تضمير الخيل : هو أن يظاهر عليها بالعلف حتى تسمن ثم لا تعلف الا قوتا .