تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

199 - و قال محمد بن على [ بن موسى ] عليهم السلام حتى قال رجل بحضرته : إني لاحب محمدا و عليا حتى لو قطعت إربا إربا ، أو قرضت لم أزل عنه .

قال محمد ابن علي عليهما السلام : لا جرم إن محمدا و عليا يعطيانك ( 1 ) من أنفسهما ما تعطيهما [ أنت ] من نفسك إنهما ليستدعيان لك في يوم فصل القضاء ما لا يفي ما بذلته لهما بجزء من مائة ألف ألفت جزء من ذلك .

(2 ) 200 - و قال على بن محمد عليهما السلام : من لم يكن والدا دينه محمد و علي عليهما السلام أكرم عليه من ولدي نسبه ( 3 ) ، فليس من الله في حل و لا حرام ، و لا كثير و لا قليل .

( 4 )

1 ) > - إلى أنهما الاخوان مؤاخاة دينية خاصة كما صرحا بذلك صلوات الله عليهما في أكثر من حديث متواتر ، هما السببان الوحيد ان في احياء الامة و هدايتها ، فكانا بحق سببان لولادة عصر جديد صدح بالحق و عبق بالطيب .

فكما أن النبي صلى الله عليه و آله تلقى الكتاب و الايمان من لدنه تعالى و كان رسولا إلى الامة جمعيا ، فكذلك على عليه السلام امام من الله إلى الامة ، و خليفة لرسول الله صلى الله عليه و آله ، و اورث الكتاب لتهوى اليه أفئدة من الناس في منافعهم و معارفهم .

فهو مخزن علم رسول الله صلى الله عليه و آله و ينبوعه ، و باب مدينة حكمته ، و كلمته الباقية .

قال على عليه السلام : حدثنى رسول الله صلى الله عليه و آله ألف حديث [ باب ] كل حديث [ باب ] يفتح ألف باب ( أنظر بصائر الدرجات : 314 ح 2 و 5 ) .

بل هو الامام و أبو الائمة ، من صلبه خرجت الانوار حتى استكملت اثنا عشر اماما بعدد نقباء بني إسرائيل ، بهم وجد الخلق ، و بهم يبقى ، و لو لا هم لساخت الارض بأهلها .

و هو الامام ( من الام - بالهمزة المفتوحة و الميم المشددة - : القصد ) الذي تقصده القلوب لتقتدى بقوله و فعله و تأتم به ، و تهوى اليه الافئدة كما قال تعالى : " فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم " إبراهيم : 37 7 ) " محمد و على " أ .

8 ) التخريجة السابقة .

1 ) " معطياك " ق ود .

2 و 4 ) التخريجة السابقة .

3 ) " نفسه " أ ، ب ، س ، ط .

/ 679