قصة رؤية إبراهيم عليه السلام ملوكت السماوات والارض . - تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قصة رؤية إبراهيم عليه السلام ملوكت السماوات والارض .

و اما قولك يا عبد الله : " أو ترقى في السماء " .

ثم قلت : " و لن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه " يا عبد الله ! الصعود إلى السماء أصعب من النزول عنها ، و إذا اعترفت على نفسك بأنك لا تؤمن إذا صعدت فكذلك حكم النزول .

ثم قلت : " حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه ، و من بعد ذلك لا أدري أؤمن بك أولا أؤمن بك " فأنت يا عبد الله مقر بأنك تعاند حجة الله عليك ، فلا دواء لك إلا تأديبه [ لك ] على يد أوليائه من البشر ، أو ملائكته : الزبانية ، و قد أنزل الله تعالى علي حكمة جامعة لبطلان كل ما اقترحته .

فقال تعالى : ( قل - يا محمد - سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا ) ( 1 ) ما أبعد ربي عن أن يفعل الاشياء على [ قدر ] ما يقترحه الجهال بما يجوز و بما لا يجوز و هل كنت إلا بشرا رسولا ، لا يلزمني إلا اقامة حجة الله التي أعطاني ، و ليس لي أن آمر على ربي و لا أنهى و لا أشير ، فأكون كالرسول الذي بعثه ملك إلى قوم من مخالفيه فرجع إليه يأمره أن يفعل بهم ما اقترحوه عليه .

فقال أبو جهل : يا محمد هاهنا واحدة ، ألست زعمت أن قوم موسى احترقوا بالصاعقة لما سألوه أن يريهم الله جهرة ؟ [ قال : بلى .

قال : ] (2 ) فلو كنت نبيا لاحترقنا نحن أيضا ، فقد سألنا أشد مما سأل قوم موسى عليه السلام لانهم بزعمك قالوا : " أرنا الله جهرة " و نحن قلنا : " لن نؤمن لك حتى تأتي بالله و الملائكة قبيلا نعاينهم " .

[ قصة رؤية إبراهيم عليه السلام ملكوت السماوات و الارض : ] فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا أبا جهل أوما علمت قصة إبراهيم الخليل عليه السلام لما رفع في الملكوت ، و ذلك قول ربي :

1 ) الاسراء : 93 .

2 ) من الاحتجاج و البحار .

/ 679