قصة يوم الغدير .
ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين : 8 .
فينجي الله عز و جل محبيك ، و يجعل أعداءك فداءهم .ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله : هذا الافضل الاكرم ، محبه محب الله و [ محب ] رسوله و مبغضه مبغض الله و [ مبغض ] رسوله ، هم خيار خلق الله من امة محمد صلى الله عليه و آله .ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلي عليه السلام : أنظر .فنظر إلى عبد الله بن ابي و إلى سبعة .[ نفر ] ( 1 ) من اليهود ، فقال : قد شاهدت ختم الله على قلوبهم و على سمعهم و على أبصارهم .فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : أنت يا علي أفضل شهداء الله في الارض بعد محمد رسول الله .قال : فذلك قوله تعالى : " ختم الله على قلوبهم و على سمعهم و على أبصارهم غشاوة " تبصرها الملائكة فيعرفونهم بها ، و يبصرها رسول الله محمد صلى الله عليه و آله ، و يبصرها خير خلق الله بعده علي بن أبي طالب عليه السلام .ثم قال : ( و لهم عذاب عظيم ) في الآخرة ( بما كان ) (2 ) من كفرهم بالله و كفرهم بمحمد رسول الله صلى الله عليه و آله .( 3 ) قوله عز و جل : " و من الناس من يقول آمنا بالله و باليوم الآخر و ما هم بمؤمنين " : 8 [ قصة يوم الغدير ] ( 4 ) 58 - [ قال الامام عليه السلام ] : قال العالم موسى بن جعفر عليهما السلام : إن رسول الله صلى الله عليه و آله لما1 - من البحار .2 ) " بما كانوا يكذبون " ب ، س ، ص ، ط ، و البرهان .3 ) عنه البحار : 7 / 210 ح 104 ( قطعة ) ، وج 42 / 27 ضمن ح 7 ، و البرهان : 1 / 58 ح 2 ، و حلية الابرار : 1 / 272 ، و مدينة المعاجز : 113 ح 304 .4 ) و شهرتها طبقت الافاق ، فالحديث متواتر ، روته الخاصة و العامة ، و قد قمنا باستقصاء جميع رواته و أسانيده عند تحقيقنا " صحيفة الامام الرضا عليه السلام " أنظر ص 172 - 224 و انظر المجلد الخاص به من عبقات الانوار ، و موسوعة الغدير : 1 وج 2 للعلامة الاميني .