أن الذين كفروا واماتوا وهم كفار أولئك عليهم 161 162 .
و استحقاق المحق ( و بينوا ) ما ذكره الله تعالى من نعت محمد صلى الله عليه و آله وصفته و من ذكر علي عليه السلام و حليته ، و ما ذكره رسول الله صلى الله عليه و آله ( فاولئك أتوب عليهم ) أقبل توبتهم ( و أنا التواب الرحيم ) .( 1 ) قوله عز و جل : " ان الذين كفروا و ماتوا و هم كفار أولئك عليهم لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولاهم ينظرون " 161 - 162 .334 - قال الامام عليه السلام : قال الله تعالى : ( ان الذين كفروا ) بالله في ردهم نبوة محمد صلى الله عليه و آله ، و ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام ( و ماتوا و هم كفار ) على كفرهم ( أولئك عليهم لعنة الله ) يوجب الله تعالى لهم البعد من الرحمة ، و السحق (2 ) من الثواب ( و الملائكة ) و عليهم لعنة الملائكة يلعنونهم ( و الناس أجمعين ) و لعنة الناس أجمعين كل يلعنهم ، لان كل المأمورين المنهيين ( 3 ) يلعنون الكافرين ، و الكافرون أيضا يقولون : لعن الله الكافرين ، فهم في لعن أنفسهم أيضا ( خالدين فيها ) في اللعنة ، في نار جهنم ( لا يخفف عنهم العذاب ) يوما و لا ساعة ( ولاهم ينظرون ) لا يؤخرون ساعة ، و لا يخل ( 4 ) بهم العذاب .( 5 ) 335 - قال على بن الحسين عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ان هؤلاء الكاتمين لصفة [ محمد ] رسول الله صلى ، و الجاحدين لحلية علي ولي الله إذا أتاهم1 ) عنه البحار : 36 / 107 ح 57 ، وج 72 / 209 ح 5 قطعة ، و مستدرك الوسائل : 2 / 110 باب 140 ح 3 .2 ) السحق : البعد .يقال " سحقا له " أى أبعده الله عن رحمته .3 ) " كلا من المأمورين المنتهين " س ، ق ، د ، و البحار 4 ) " الا يحل " ب ، س ، ط ، ق ، د ، و البحار .أخل بالشيء : قصر فيه ، تركه و لم يأت به .5 ) عنه البحار : 6 / 189 صدر ح 33 .