ودكثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا : 109 . - تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ودكثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا : 109 .

و كذلك سائر قريش السائلين لما سألوه هذا إنما أمهلوا لان الله علم أن بعضهم سيؤمن بمحمد ، و ينال به السعادة ، فهو تعالى لا يقطعه عن تلك السعادة ، [ و لا يبخل بها عليه ( 1 ) ، أو من يولد منه مؤمن فهو ينظر أباه لايصال ابنه إلى السعادة ] ، و لو لا ذلك لنزل العذاب بكافتكم فانظر نحو السماء .

فنظر فإذا أبوابها مفتحة ، و إذا النيران نازلة منها مسامتة (2 ) لرؤوس القوم تدنو منهم حتى وجدوا حرها بين أكتافهم ، فارتعدت فرائص ( 3 ) أبي جهل و الجماعة .

فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : لا تروعنكم فان الله لا يهلككم بها ، و إنما أظهرها عبرة .

ثم نظروا ، و إذا قد خرج من ظهور الجماعة أنوار قابلتها و رفعتها و دفعتها حتى إعادتها في السماء كما جاءت ( 4 ) منها .

فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : بعض هذه الانوار أنوار من قد علم الله أنه سيسعده بالايمان بي منكم من بعد ، و بعضها أنوار ذرية طيبة ستخرج من بعضكم ممن لا يؤمن و هم مؤمنون ( 5 ) .

قوله عز و جل : " ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا و اصفحوا حتى يأتى الله بأمره ان الله على كل شيء قدير " : 109

1 ) " ينحل بها عليه اثم " أ ، ص .

2 ) أى محاذية .

3 ) جمع فريصة و هي اللحمة بين الجنب و الكتف ، أو بين الثدي و الكتف ترعد عند الفزع يقال : ارتعد فريصته : أى فزع فزعا شديدا .

4 ) " كانت ( ثم ) جاءت " الاصل .

5 ) عنه البرهان : 2 / 496 ح 1 قطعة ، وج 4 / 140 ح 3 قطعة ، و عنه في البحار : 9 / 269 ح 2 و عن الاحتجاج : 1 / 26 باسناده عن أبى محمد الحسن العسكري عليه السلام ، و أخرج قطعة منه في البحار : 59 / 171 ح 1 ، و إثبات الهداة : 2 / 10 ح 307 عن الاحتجاج .

/ 679