مداراة النواصب . - تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مداراة النواصب .

أما المؤمنون فيبسط لهم وجهه و بشره .

و أما المخالفون فيكلمهم بالمداراة لاجتذابهم ( 1 ) إلى الايمان ، فان ييأس (2 ) من ذلك يكف شرورهم عن نفسه ، و عن إخوانه المؤمنين .

( 3 ) [ في مداراة النواصب : ] 241 - قال الامام عليه السلام : إن مداراة أعداء الله من أفضل صدقة المرء على نفسه و إخوانه .

كان رسول الله صلى الله عليه و آله في منزله إذ أستأذن عليه عبد الله بن ابي بن سلول ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : بئس أخو العشيرة ، ائذنوا له .

فأذنوا له .

فلما دخل أجلسه و بشر في وجهه ، فلما خرج قالت له عائشة : يا رسول الله قلت فيه ما قلت ، و فعلت به من البشر ما فعلت ! فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا عويش يا حميراء ، إن شر الناس عند الله يوم القيامة من يكرم اتقاء شره .

( 4 ) 242 - و قال أمير المؤمنين عليه السلام : إنا لنبشر ( 5 ) في وجوه قوم ، و إن قلوبنا لتقليهم ( 6 ) أولئك أعداء الله نتقيهم على إخواننا ، لا على أنفسنا .

( 7 ) 243 - و قالت فاطمة عليها السلام : البشر في وجه المؤمن يوجب لصاحبه الجنة ، و البشر في وجه المعاند المعادي يقي صاحبه عذاب النار .

( 8 )

1 ) " لاحتدائهم " أ .

حدئ عليه و اليه حدأ : حدب عليه ، و عطف عليه .

2 ) " استتر " أ ، و البرهان .

واستظهرها في " أ " يئس . " بأيسر " البحار : 75 .

3 ) عنه البحار : 71 / 309 وج 75 / 401 صدر ح 42 ، و البرهان : 1 / 122 ح 18 ، و مستدرك الوسائل : 2 / 375 ح 1 .

4 ) عنه البحار : 75 / 401 ضمن ح 42 ، و مستدرك الوسائل : 2 / 375 ح 2 .

5 ) " لنشكر " ب ، ط . " لتكشر " ق ، د .

6 ) أى لتبغضهم . " لتلعنهم " خ ل ، و المستدرك .

7 و 8 ) عنه البحار : المتقدم و مستدرك الوسائل المذكور ح 3 .

/ 679