ذكر المقايسة بين آيات عيسى عليهالسلام،ومعجزات نبيناصلى الله عليه وآله - تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ذكر المقايسة بين آيات عيسى عليهالسلام،ومعجزات نبيناصلى الله عليه وآله

[ ذكر المقايسة بين آيات عيسى عليه السلام و معجزات نبينا صلى الله عليه و آله : ] قال الامام عليه السلام : ما أظهر الله عز و جل لنبي تقدم آيه إلا و قد جعل لمحمد صلى الله عليه و آله و علي عليه السلام مثلها و أعظم منها .

قيل : يا ابن رسول الله صلى الله عليه و آله فأي شيء جعل لمحمد و علي عليهما السلام ما يعدل آيات عيسى : من إحياء الموتى ، و إبراء الاكمه و الابرص ، و الانباء بما يأكلون و ما يدخرون ؟ قال عليه السلام : إن رسول الله صلى الله عليه و آله كان يمشي بمكة و أخوه علي عليه السلام يمشي معه و عمه أبو لهب خلفه - يرمي عقبه بالاحجار و قد أدماه - ينادي معاشر قريش : هذا ساحر كذاب فافقدوه ( 1 ) و اهجروه (2 ) و اجتنبوه .

و حرش عليه أوباش ( 3 ) قريش ، فتبعوهما و يرمونهما ( بالاحجار فما منها ) ( 4 ) حجر أصابه إلا و أصاب عليا عليه السلام .

فقال بعضهم : يا علي ألست المتعصب لمحمد صلى الله عليه و آله ، و المقاتل عنه ، و الشجاع الذي لا نظير لك مع حداثة سنك ، وأنك لم تشاهد الحروب ، ما بالك لا تنصر محمدا

2 ) قال تعالى : " و من الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضاة الله و الله رؤوف بالعباد " البقرة : 207 أقول : أنظر روايات الفريقين في أنها نزلت في على عليه السلام - و هو نفس رسول الله صلى الله عليه و آله في آية المباهلة - شرى نفسه ابتغاء مرضاة الله ، آثر رسول الله صلى الله عليه و آله بالحياة على نفسه ليلة ذهابه إلى الغار ، و لبس ثوب رسول الله و بات على فراشه ، و كان المشركون قد أحاطوا بداره أرادوا قتله ، و رموه بالحجارة ، و هم يتوهمون أنه رسول الله صلى الله عليه و آله .

3 ) عنه البحار : 9 / 320 ح 13 ، وج : 14 / 338 ح 10 ( قطعة ) ، وج 70 / 170 ح 19 ، و البرهان : 1 / 124 ح 1 .

1 ) يريد فاقتلوه .

قال ابن منظور في لسان العرب : 3 / 337 : و فى حديث الحسن " اغيلمة حياري تفاقدوا " يدعو عليهم بالموت ، و أن يفقد بعضهم بعضا .

و فى البحار : فاقذفوه .

2 ) " و احجروه " أ ، الحجر : المنع مطلقا .

3 ) الاوباش : سفلة الناس و أخلاطهم .

4 ) " بها متهما و ما " أ .

/ 679