تكثير الله القليل من الطعام . - تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تكثير الله القليل من الطعام .

صدعه ، و لام ( 1 ) شعبه ، و خرج هو و القوم (2 ) .

فلما رآه رسول الله صلى الله عليه و آله .

قال [ له ] : يا أبا الحسن ضاهيت اليوم أخي الخضر لما أقام الجدار ، و ما سهل الله ذلك له إلا بدعائه بنا أهل البيت .

( 3 ) [ تكثير الله القليل من الطعام : ] 91 - و أما تكثير الله القليل من الطعام لمحمد صلى الله عليه و آله فان رسول الله صلى الله عليه و آله كان يوما جالسا هو و أصحابه بحضرة جمع من خيار المهاجرين و الانصار إذ قال رسول الله صلى الله عليه و آله : إن شدقي يتحلب ، و أجدني أشتهي حريرة مدوسة ( 4 ) ملبقة بسمن و عسل .

فقال على عليه السلام : و أنا أشتهي ما يشتهيه ( 5 ) رسول الله صلى الله عليه و آله .

قال رسول الله صلى الله عليه و آله لابي الفصيل : ماذا تشتهي أنت ؟ قال : خاصرة حمل مشوي .

و قال لابي الشرور و أبي الدواهي ( 6 ) : ( ماذا تشتهيان أنتما ) ( 7 ) ؟ قالا : صدر حمل مشوي .

فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : أي عبد مؤمن يضيف اليوم رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه و يطعمهم شهواتهم ؟

1 - لام الشيء : أصلحه ، جمعه و شده .

2 ) زاد في ص و البحار : من تحته .

3 ) عنه البحار : 42 / 31 ح 9 ، و مدينة المعاجز : 80 ، و مناقب آل أبى طالب : 2 / 293 ( قطعة ) و إثبات الهداة : 4 / 594 ح 288 ( قطعة ) .

4 ) " مدقسة " أ .

قال المجلسي ( رحمه الله ) : الدوس : الوطي بالرجل ، و إخراج الحب من السنبل ، و لعل المراد هنا المبالغة في التقية أو الدق أو الخلط .

و قال ابن الاثير في النهاية : 4 / 226 : لبقها ، خلطها خلطا شديدا .

5 ) " يشتهى " أ .

6 ) " الفضيل " الاصل .

قال المجلسي ( رحمه الله ) : و أبو الفصيل : أبو بكر ، و كان يكنى به لموافقة البكر و الفصيل في المعنى ، و أبو الشرور : عمر ، و أبو الدواهى : عثمان ، و فى الاخير [ كما سيأتي ] يحتمل أن يكون المراد بأبي الشرور : أبا بكر على الترتيب إلى معاوية أو عمر على الترتيب إلى معاوية ، ثم على هذا أبو النكث اما أبو بكر أو طلحة بترك ذكر أبى بكر 7 ) " و أنتما فماذا تشتهيان " ب ، ط .

/ 679