قصة ليلة المبيت . - تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قصة ليلة المبيت .

( أو كلما عاهدوا عهدا ) واثقوا و عاقدوا ليكونوا لمحمد طائعين ، و لعلي بعده مؤتمرين ، و إلى أمره صابرين ( 1 ) ( نبذه ) نبذ العهد ( فريق منهم ) و خالفه .

قال الله : ( بل أكثرهم ) أكثر هؤلاء اليهود و النواصب ( لا يؤمنون ) أي في مستقبل أعمارهم لا يرعون (2 ) ، و لا يتوبون ( 3 ) مع مشاهدتهم للايات و معاينتهم للدلالات .

( 4 ) .

303 - قال رسول الله صلى الله عليه و آله : اتقوا الله عباد الله ، و أثبتوا على ما أمركم به رسول الله صلى الله عليه و آله من توحيد الله ، و من الايمان بنبوة محمد رسول الله ، و من الاعتقاد بولاية علي ولي الله ، و لا يغرنكم صلاتكم و صيامكم و عبادتكم السالفة ، إنها لا تنفعكم إن خالفتم العهد و الميثاق فمن و فى و في له ، و تفضل [ بالجلال و ] بالافضال عليه ، و من نكث فانما ينكث على نفسه ، و الله ولي الانتقام منه ، و إنما الاعمال بخواتيمها .

[ قصة ليلة المبيت ] هذه وصية رسول الله صلى الله عليه و آله لكل أصحابه ، و بها أوصى حين صار إلى الغار .

فان الله تعالى قد أوحى إليه : يا محمد إن العلي الاعلى يقرأ عليك السلام ، و يقول لك : إن أبا جهل و الملا من قريش قد دبروا يريدون قتلك ، و آمرك أن تبيت عليا في موضعك ، و قال لك : إن منزلته منزلة إسماعيل ( 5 ) الذبيح من إبراهيم الخليل يجعل نفسه لنفسك فداءا ، و روحه لروحك وقاءا ، و آمرك ( 6 ) أن تستصحب أبا بكر ،

1 ) " صائرين " ص ، ط ، ق ، د ، و البرهان .

2 ) " يرغبون " خ ل ، رعى الامر : نظر إلى ماذا يصير .

3 ) " يتولون " أ .

4 ) عنه البحار : 9 / 329 ضمن ح 16 ، و البرهان : 1 / 135 ح 1 .

5 ) " إسحاق " ب ، س ، ط .

و هو تصحيف .

6 ) لم نعثر في هذا الكتاب على دليل الوحي ، و الامر بهذا الاستصحاب ، و لا غرابة في هذا بعد أن كان للنبي صلى الله عليه و آله أن يخفى و لا يصاحبه ، فلعله استصحيه ليكون

/ 679