واذا لقوا الذين آمنوا : 14 و 15 . - تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

واذا لقوا الذين آمنوا : 14 و 15 .

محمد صلى الله عليه و آله حق النظر فيعرفوا نبوته ، و يعرفوا [ به ] صحة ما ناطه بعلي عليه السلام من أمر الدين و الدنيا ، حتى بقوا لتركهم تأمل حجج الله جاهلين ، و صاروا خائفين وجلين من محمد صلى الله عليه و آله و ذويه و من مخالفيهم ، لا يأمنون أيهم يغلب فيهلكون معه ، فهم السفهاء حيث لا يسلم لهم بنفاقهم هذا لا محبة محمد و المؤمنين ، و لا محبة اليهود و سائر الكافرين .

لانهم به و بهم يظهرون لمحمد صلى الله عليه و آله من موالاته و موالاة أخيه علي عليه السلام و معاداة أعدائهم اليهود [ و النصارى ] و النواصب .

كما يظهرون لهم من معاداة محمد و علي صلوات الله عليهما و موالاة ( 1 ) أعدائهم ، فهم يقدرون فيهم أن نفاقهم معهم كنفاقهم مع محمد و علي صلوات الله عليهما .

( و لكن لا يعلمون ) أن الامر كذلك (2 ) ، و أن الله يطلع نبيه صلى الله عليه و آله على أسرارهم فيخسهم ( 3 ) و يلعنهم و يسقطهم .

( 4 ) قوله عز و جل : " و إذا لقوا الذين آمنو قالوا آمنا و إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزؤن الله يستهزئ بهم و يمدهم في طغيانهم يعمهون " : 14 و 15 63 - [ قال الامام ] عليه السلام : قال موسى بن جعفر عليهما السلام : " و إذا لقوا " هؤلاء الناكثون للبيعة ، المواطؤن ( 5 ) على مخالفة علي عليه السلام و دفع الامر عنه .

( الذين آمنوا قالوا آمنا ) كايمانكم ، إذا لقوا سلمان و المقداد و أبا ذر و عمار

1 - " معاداة " البحار .

أى أعداء اليهود و النصارى ، و مرجع الضمير في المتن : الرسول صلى الله عليه و آله و أصحابه .

2 ) " ليس كذلك " البحار .

3 ) شيء خساس و مخسوس : تافه مرذول ، و فى " ص " فيخيبهم ، و فى " ط " فيحسهم ، و الحس : القتل الذريع ، و فى البحار : فيخسأهم .

4 ) عنه تأويل الايات : 1 / 40 ح 11 ، و البحار : 37 / 147 ذ ح 36 ، و البرهان : 1 / 62 ح 1 إلى قوله : كما يظهرون لهم من معاداة محمد صلى الله عليه و آله و على عليه السلام .

5 ) " المواظبون " ب ، س ، ط ، خ ل / أ .

/ 679