وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا : 57 . - تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا : 57 .

البر و الفاجر ، فان كانت إنما أصابتهم لردهم عليك في أمر محمد و علي و آلهما فاسأل الله ربك بمحمد و آله هؤلاء الذين تدعونا إليهم أن يحيي هؤلاء المصعوقين لنسألهم لماذا أصابهم [ ما أصابهم ] .

فدعا الله عز و جل بهم موسى عليه السلام ، فأحياهم الله عز و جل فقال موسى عليه السلام : سلوهم لماذا أصابهم ؟ فسألوهم ، فقالوا : يا بني إسرائيل أصابنا ما أصابنا لابائنا اعتقاد إمامة علي بعد عتقادنا بنبوة محمد صلى الله عليه و آله لقد رأينا بعد موتنا هذا مما لك ربنا من سماواته و حجبه و عرشه و كرسيه و جنانه و نيرانه ، فما رأينا أنفذ أمرا في جميع تلك الممالك و أعظم سلطانا من محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام ، و إنا لما متنا بهذه الصاعقة ذهب بنا إلى النيران .

فناداهم محمد و علي عليهما الصلاة و السلام : كفوا عن هؤلاء عذابكم .

فهؤلاء يحيون بمسألة سائل [ يسأل ] ربنا عز و جل بنا و بآلنا الطيبين .

و ذلك حين لم يقذفونا [ بعد ] في الهاوية ، و أخرونا إلى أن بعثنا بدعائك يا موسى بن عمران بمحمد و آله الطيبين .

فقال الله عز و جل لاهل عصر محمد صلى الله عليه و آله : فإذا كان بالدعاء بمحمد و آله الطيبين نشر ظلمة أسلافكم المصعوقين بظلمهم أ فما يجب عليكم أن لا تتعرضوا لمثل ما هلكوا به إلى أن أحياهم الله عز و جل ؟ ( 1 ) قوله عز و جل : " و ظللنا عليكم الغمام و أنزلنا عليكم المن و السلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم و ما ظلمونا و لكن كانوا أنفسهم يظلمون " : 57 126 - قال الامام عليه السلام : قال الله عز و جل : " و " اذكروا يا بني إسرائيل إذ ( ظللنا

1 ) عنه تأويل الايات : 1 / 60 ح 37 ، و البحار : 13 / 235 ضمن ح 43 ، وج 26 / 328 ح 11 ، و البرهان : 1 / 99 ح 1 .

/ 679