وان كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا : 32 25 .
قال رسول الله صلى الله عليه و آله : أكثر عددا منها ملائكة ( 1 ) يبتذلون لآل محمد صلى الله عليه و آله في خدمتهم ، أ تدرون فيما يبتذلون لهم ؟ [ يبتذلون ] (2 ) في حمل إطباق النور ، عليها التحف من عند ربهم فوقها مناديل النور ، [ و ] يخدمونهم في حمل ما يحمل آل محمد منها إلى شيعتهم و محبيهم ، و أن طبقا من تلك الاطباق يشتمل من الخيرات على ما لا يفي بأقل جزء منه جميع أموال الدنيا .(2 ) قوله عز و جل : " و ان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله و ادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين ، فان لم تفعلوا و لن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس و الحجارة أعدت للكافرين ، و بشر الذين آمنوا و عملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الانهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل و آتوا به متشابها و لهم فيها أزواج مطهرة و هم فيها خالدون " 23 - 25 76 - قال الامام ( 4 ) عليه السلام : فلما ضرب الله الامثال للكافرين المجاهرين الدافعين لنبوة محمد صلى الله عليه و آله و الناصبين المنافقين لرسول الله صلى الله عليه و آله ، الدافعين ما ( 5 ) قاله محمد صلى الله عليه و آله في أخيه علي ، و الدافعين أن يكون ما قاله عن الله تعالى ، و هي آيات محمد صلى الله عليه و آله و معجزاته [ لمحمد ] مضافة إلى آياته التي بينها لعلي عليه السلام بمكة و المدينة ، و لم يزدادوا إلا عتوا و طغيانا قال الله تعالى لمردة أهل مكة و عتاة أهل المدينة : ( و إن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا ) حتى تجحدوا أن يكون محمد رسول الله صلى الله عليه و آله و أن يكون هذا المنزل1 ) " الملائكة " أ .2 ) من البحار .3 ) عنه تأويل الايات : 1 / 41 ح 14 ( قطعة ) و البحار : 27 / 97 ح 60 ، وج 59 .379 ح 18 قطعة .4 ) " العالم موسى بن جعفر " أ ، س ، ص ، البحار : 17 و 92 . " العالم " البحار : 9 ، و البرهان .5 ) " أن يكون ما " أ ، ص .