ما يتمثل للمنافقين عند حضور ملك الموت . - تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ما يتمثل للمنافقين عند حضور ملك الموت .

و ذلك نظير قوله عز و جل " و نحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا و بكما و صما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا " ( 1 ) [ ما يتمثل للمنافقين عند حضور ملك الموت : ] 66 - قال الامام (2 ) عليه السلام : عن أبيه ، عن جده ، عن رسول الله صلى الله عليه و آله ، قال : ما من عبد و لا أمة أعطى بيعة أمير المؤمنين علي عليه السلام في الظاهر ، و نكثها في الباطن و أقام على نفاقه إلا و إذا جاءه ملك الموت ليقبض روحه تمثل له إبليس و أعوانه .

و تمثل النيران و أصناف عذابها ( 3 ) لعينيه و قلبه و مقاعده ( 4 ) من مضايقها .

و تمثل له أيضا الجنان و منازله فيها لو كان بقي على إيمانه ، و و فى ببيعته ( 5 ) فيقول له ملك الموت : أنظر فتلك الجنان التي لا يقدر ( 6 ) قدر سرائها ( 7 ) و بهجتها و سرورها إلا الله رب العالمين كانت معدة لك ، فلو كنت بقيت على ولايتك لاخي محمد رسول الله صلى الله عليه و آله كان إليها مصيرك يوم فصل القضاء ، لكنك ( نكثت و خالفت ) فتلك النيران و أصناف عذابها و زبانيتها و مرزباتها و أفاعيها الفاغرة أفواهها ، و عقاربها الناصبة أذنابها ، و سباعها الشائلة ( 8 ) مخالبها ، و سائر أصناف عذابها هو لك وإليها مصيرك .

1 ) عنه البحار : 8 / 386 ط .

حجر .

و البرهان : 1 / 64 ح 1 ، و الاية الاخيرة : 97 من سورة الاسراء .

2 ) " العالم " س ، التأويل ، البحار 8 ، و البرهان .

3 ) " عقابها " س ، ص ، البحار : 8 و البرهان ، " عفاريتها " البحار : 24 ، " عقاربها " التأويل .

و فى " ب ، ط " لعينه و سمعه بدل " لعينيه " .

4 ) " تقاعده " أ ، " معاقده " البحار : 8 .

5 ) " و فى بيعته " الاصل .

6 ) " يقادر " التأويل و البحار .

7 ) " مسراتها " ب ، ط .

8 ) " السائلة " ب ، ط .

و الشائلة : المرتفعة .

قال ابن الاثير في النهاية : 2 / 434 .

في صفته صلى الله عليه و آله " سائل الاطراف " أى ممتدها .

/ 679