ان الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى 159 160 .
يملا الارض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما وجورا ] ( 1 ) .(2 ) قوله عز و جل : " ان الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات و الهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله و يلعنهم اللاعنون الا الذين تابوا و أصلحوا و بينوا فاولئك اتوب عليهم و أنا التواب الرحيم : 159 - 160 333 - قال الامام عليه السلام : قوله عز و جل : ( ان الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات ) من صفة محمد وصفة علي و حليته ( و الهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب ) [ قال : ] و الذى أنزلناه من [ بعد ] الهدى ، هو ما أظهرناه من الايات على فضلهم و محلهم .كالغمامة التي كانت تظلل رسول الله صلى الله عليه و آله في أسفاره ، و المياه الاجاجة التي كانت تعذب في الابار و الموارد ( 3 ) ببصاقه ( 4 ) و الاشجار التي كانت تتهدل ( 5 ) ثمارها بنزوله تحتها ، و العاهات التي كانت تزول عمن يمسح يده عليه ، أو ينفث بصاقه فيها .و كالايات التي ظهرت على علي عليه السلام من تسليم الجبال و الصخور و الاشجار قائلة : " يا ولي الله ، و يا خليفة رسول الله صلى الله عليه و آله " و السموم القاتلة التي تناولها1 ) كذا في " ب ، س ، ط " و في " أ " : هذا تفسير اثنان و أربعون آية ، رزقنا الله بجاه محمد و آله الطيبين شيء آخر من بيرات [ نيرات / ظ ] هذا التفسير من سورة البقرة أيضا و فى " ص " : شيء آخر من متممات هذا التفسير من سورة البقرة أيضا .2 ) عنه إثبات الهداة : 3 / 68 ح 752 قطعة .3 ) الورد - بكسر الواو - : الماء الذي يورد .4 ) " ببزاقه " أ ، و البحار .و كذا بعدها ، و كلاهما بمعنى 5 ) اى تتدلى .