ما كان مثل آية إبراهيم عليه السلام . - تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ما كان مثل آية إبراهيم عليه السلام .

الآخر ، و جعلوا ينزلون بهم من الجبل و الماء ينزل و ينحط من بين أيديهم حتى أو صلوهم إلى القرار ، و الماء يدخل بعضه في الارض ، و يرتفع بعضه إلى السماء حتى عادوا كهيئتهم إلى قرار الارض .

فجاء على عليه السلام [ بهم ] إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و هم يبكون و يقولون : نشهد إنك سيد المرسلين ، و خير الخلق أجمعين ، رأينا مثل طوفان نوح و خلصنا هذا و طفلان كانا معه لسنا نراهما الآن .

فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : أما إنهما سيكونان ، هما الحسن و الحسين سيولدان لاخي هذا ، و هما سيدا شباب أهل الجنة ، و أبوهما خير منهما ، اعلموا أن الدنيا بحر عميق ، و قد غرق فيها خلق كثير ، و أن سفينة نجاتها آل محمد : علي هذا و ولداه اللذان رأيتموهما سيكونان و سائر أفاضل أهلي ( 1 ) فمن ركب هذه السفينة نجا ، و من تخلف عنها غرق .

[ ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ] و كذلك الآخرة جنتها (2 ) و نارها كالبحر ، و هؤلاء سفن أمتي يعبرون بمحبيهم و أوليائهم إلى الجنة .

ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله : أسمعت هذا يا أبا جهل ؟ قال : بلى حتى أنظر [ إلى ] الفرقة الثانية و الثالثة .

[ ما كان مثل آية إبراهيم عليه السلام : ] و جاءت الفرقة الثانية يبكون و يقولون : نشهد إنك رسول رب العالمين ، و سيد الخلق أجمعين ، مضينا إلى صحراء ملساء ، و نحن نتذاكر بيننا قولك ، فنظرنا إلى السماء قد تشققت ( 3 ) بجمر النيران تتناثر عنها ، و رأينا الارض قد تصدعت و لهب النيران

1 ) " أهل بيتي " أ ، ص ، ط .

2 ) " حميمها " البحار .

3 ) " انشقت " ص .

/ 679