إشارة إلى حديث العباءة . - تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إشارة إلى حديث العباءة .

واذ أخذنا ميثاقكم لاتسفكون دماء كم ولاتخرجون : 84 86 .

[ اشارة إلى حديث العباءة : ] 261 - و أما تأييد الله عز و جل لعيسى عليه السلام بروح القدس ، فان جبرئيل هو الذي لما حضر رسول الله صلى الله عليه و آله - و هو قد اشتمل بعباءته القطوانية ( 1 ) على نفسه و على علي و فاطمة و الحسين و الحسن عليهم السلام و قال : " أللهم هؤلاء أهلي ، أنا حرب لمن حاربهم ، و سلم لمن سالمهم ، محب لمن أحبهم ، و مبغض لمن أبغضهم ، فكن لمن حاربهم حربا ، و لمن سالمهم سلما ، و لمن أحبهم محبا ، و لمن أبغضهم مبغضا " .

فقال الله عز و جل : " قد أجبتك إلى ذلك يا محمد " .

فرفعت ام سلمة جانب العباءة لتدخل ، فجذبه رسول الله صلى الله عليه و آله و قال : لست هناك و إن كنت في خير و إلى خير .

و جاء جبرئيل عليه السلام متدبرا (2 ) و قال : يا رسول الله اجعلني منكم ! قال : أنت منا .

قال : أ فأرفع العباءة و أدخل معكم ؟ قال : بلى .

فدخل في العباءة ، ثم خرج و صعد إلى السماء إلى الملكوت الاعلى ، و قد تضاعف حسنه و بهاؤه .

و قالت الملائكة : قد رجعت بجمال خلاف ما ذهبت به من عندنا ! قال : و كيف لا أكون كذلك و قد شرفت بأن جعلت من آل محمد صلى الله عليه و آله و أهل بيته ؟ ! قالت الاملاك في ملكوت السماوات و الحجب و الكرسي و العرش : حق لك هذا الشرف أن تكون كما قلت .

و كان علي عليه السلام معه جبرئيل عن يمينه في الحروب ، و ميكائيل عن يساره و إسرافيل خلفه ، و ملك الموت ( 3 ) أمامه .

( 4 )

1 ) أى البيضاء القصيرة المخمل ، و قطوان موضع بالكوفة ، منه الاكسية .

2 ) " مدثرا " أغلب النسخ و البحار .

تدبر الامر : نظر في عواقبه و تفكر فيه .

3 ) " عزرائيل " ط .

4 ) عنه البحار : 17 / 261 ضمن ح 5 ، ج 26 / 343 ح 15 .

/ 679