اهدنا الصراط المستقيم : 6 .
و إن أعظم المعاصي [ و أقبحها ] عندي الكفر بي و بنبيي ، و منابذة ( 1 ) ولي محمد بعده علي بن أبي طالب ، و أوليائه بعده .فان أردتم أن تكونوا عندي في المنظر الاعلى ، و الشرف الاشرف ، فلا يكونن أحد من عبادي آثر عندكم من محمد صلى الله عليه و آله ، و بعده من أخيه علي عليه السلام ، و بعدهما من أبنائهما (2 ) القائمين بأمور عبادي بعدهما فان من كانت تلك عقيدته جعلته من أشراف ملوك جناني .( 3 ) و اعلموا أن أبغض الخلق إلى من تمثل بي و ادعى ربوبيتي ، و أبغضهم إلي بعده من تمثل بمحمد ، و نازعه نبوته ( 4 ) و ادعاها ، و أبغضهم إلي بعده من تمثل بوصي محمد ، و نازعه محله و شرفه ، و ادعاهما ، و أبغضهم ( 5 ) إلي بعد هؤلاء المدعين - لما هم به لسخطي متعرضون - من كان لهم على ذلك من المعاونين ، و أبغض الخلق إلي بعد هؤلاء من كان بفعلهم من الراضين ، و إن لم يكن لهم من المعاونين .و كذلك أحب الخلق إلي القوامون بحقي ، و أفضلهم لدي ، و أكرمهم علي محمد سيد الورى ، و أكرمهم و أفضلهم بعده ( 6 ) أخو المصطفى علي المرتضى ، ثم من بعده من القوامين بالقسط من أئمة الحق ، و أفضل الناس بعدهم من أعانهم على حقهم ، و أحب الخلق إلي بعدهم من أحبهم ، و أبغض أعداءهم ، و إن لم يمكنه معونتهم ( 7 ) قوله تعالى : " اهدنا الصراط المستقيم "1 - " معاندة " ط .2 ) " أبنائهم " ب ، ط . " إبدالها " الجواهر .3 ) " جناتي " أ .4 ) " بنبوته " أ .5 ) " و ادعاها و أبغض الخلق " أ .6 ) " بعده على " أ .7 ) عنه الجواهر السنية : 171 صدر الحديث وص 287 ذيله ، و تأويل الايات : 1 / 27 ح 9 وح 10 ، و مستدرك الوسائل : 1 / 360 ح 10 قطعة .و روى صدره في مسند أحمد : 5 / 177 و سنن الترمذي : 4 / 656 ح 2495 ، و سنن ابن ماجة : 2 / 1422 ح 4257 بأسانيدهم عن أبى ذر ، عنه صلى الله عليه و آله .