مايود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين : 105 .
التي أوقعتني في يدك بهذه الخصلة العجيبة و السبب اللطيف ستوقعني في يدك بمثلها .قال : فصالحه رسول الله صلى الله عليه و آله على ألف أوقية [ من ] ذهب في رجب و مائتي حلة و ألف أوقية في صفر و مائتي حلة ، و علي أنهم يضيفون من مر بهم من المسلمين ثلاثة أيام و يزودونه إلى المرحلة التي تليها ، على أنهم إن نقضوا شيئا من ذلك فقد برأت منهم ذمة الله ، و ذمة محمد رسول الله ، ثم كر رسول الله صلى الله عليه و آله راجعا .و قال موسى بن جعفر عليهما السلام : فهذا العجل في زمان النبي هو أبو عامر الراهب الذي سماه رسول الله صلى الله عليه و آله : " الفاسق " و عاد رسول الله صلى الله عليه و آله غانما ظافرا ، و أبطل [ الله تعالى ] كيد المنافقين ، و أمر رسول الله صلى الله عليه و آله بإحراق مسجد الضرار ، و أنزل الله تعالى : ( و الذين اتخذوا مسجدا ضرارا و كفرا ) ( 1 ) الآيات .و قال موسى بن جعفر عليهما السلام : فهذا العجل - في حياته صلى الله عليه و آله - دمر الله عليه و أصابه بقولنج [ و برص ] و جذام و فالج و لقوة ، و بقي أربعين صباحا في أشد عذاب ، ثم صار إلى عذاب الله تعالى (2 ) .( 3 ) .قوله عز و جل : " ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب و لا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم و الله يختص برحمته من يشاء و الله ذو الفضل العظيم : " 105 .310 - قال الامام عليه السلام : قال علي بن موسى الرضا عليهما السلام : إن الله تعالى ذم اليهود [ و النصارى ] و المشركين و النواصب فقال : ( ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ) اليهود و النصارى ( و لا المشركين )1 ) التوبة : 107 ، و فى " أ " : الاية بدل " الايات " .2 ) " نار جحيم " ق .3 ) عنه البحار : 21 / 257 ح 7 ، و مقاطع منه في البرهان : 1 / 161 ح 2 ، و إثبات الهداة : 2 / 162 ح 611 .