أفتطعون أن يؤمنوا لكم وقدكان فريق : 75 77 .
فصار فرعه أصله ، و أصله فرعه .ثم نادى الجبل : معاشر اليهود هذا الذي ترون دون معجزات موسى الذي تزعمون أنكم به مؤمنون ! ؟ فنظر اليهود بعضهم إلى بعض فقال بعضهم : ما عن هذا محيص .و قال آخرون منهم : هذا رجل مبخوت ( 1 ) يؤتى له ، و المبخوت يتأتى له العجائب فلا يغرنكم ما تشاهدون [ منه ] .فناداهم الجبل : يا أعداء الله قد أبطلتم بما تقولون نبوة موسى عليه السلام هلا قلتم لموسى : إن قلب العصا ثعبانا ، و انفلاق البحر طرقا ، و وقوف الجبل كالظلة (2 ) فوقكم إنك يؤتى لك ( 3 ) يأتيك جدك ( 4 ) بالعجائب ، فلا يغرنا ما نشاهده منك .فألقمتهم الجبال - بمقالتها - الصخور ، و لزمتهم ( 5 ) حجة رب العالمين .( 6 ) قوله عز و جل : " أ فتطمعون أن يؤمنوا لكم و قد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه و هم يعلمون ، و إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا و إذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أ تحدثونهم بما فتح الله1 - البخت : كلمة فارسية ، و هي الحظ ، و المبخوت الذي يؤاتيه حظه بما يريد .2 ) " كأنه المظلة " أ .3 ) " انما تأتي لك لانك مؤاتى لك " ب ، س ، ص ، ط .قال العلامة المجلسي ( ره ) : المؤاتى بالهمز و قد يقلب واوا من المؤاتات و هي حسن المطاوعة و الموافقة .4 ) بالجيم المفتوحة : حظك .5 ) " فالتقمتهم الجبل بمقالتها ( و / ظ ) الصخور و ألزمتهم " أ . " فالتقمهم الجبل بمقالتهم الزور و لزمتهم " التأويل .6 ) عنه مناقب آل أبى طالب : 92 ( قطعة ) ، و تأويل الايات : 1 / 70 ح 45 باختصار ، و البحار : 9 / 312 ح 11 ، وج 12 / 40 ح 28 ( قطعة ) ، وج 17 / 335 ضمن ح 16 ، وج 70 / 161 ح 18 صدره و البرهان : 1 / 112 ح 1 .و أورده في الخرائج و الجرائح : 265 ( مخطوط ) باختصار