أمره صلى الله عليه وآله لحذيفة ، وماجرى له . - تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أمره صلى الله عليه وآله لحذيفة ، وماجرى له .

[ أمره صلى الله عليه و آله لحذيفة و ما جرى له : ] ثم ان رسول الله صلى الله عليه و آله أمر بالرحيل في أول نصف الليل الاخير ، و أمر مناديه فنادي : ألا لا يسبقن رسول الله صلى الله عليه و آله أحد إلى العقبة ، و لا يطأها حتى يجاوزها رسول الله صلى الله عليه و آله .

ثم أمر حذيفة أن يقعد في أصل العقبة ، فينظر من يمر به ، و يخبر رسول الله صلى الله عليه و آله و كان رسول الله صلى الله عليه و آله أمره أن يستتر ( 1 ) بحجر .

فقال حذيفة : يا رسول الله إني أ تبين الشر في وجوه رؤساء عسكرك ، و إني أخاف إن قعدت في أصل الجبل ، و جاء منهم من أخاف أن يتقدمك إلى هناك للتدبير عليك يحس بي ، فيكشف عني ، فيعرفني و موضعي من نصيحتك فيتهمني و يخافني فيقتلني .

فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : إنك إذا بلغت أصل العقبة ، فاقصد أكبر صخرة هناك إلى جانب أصل العقبة و قل لها : " إن رسول الله صلى الله عليه و آله يأمرك أن تنفرجي لي حتى أدخل في جوفك ، ثم يأمرك أن ينثقب فيك ثقبة أبصر منها المارين ، و يدخل علي منها الروح لئلا أكون من الهالكين " فانها تصير إلى ما تقول لها باذن الله رب العالمين .

فادى حذيفة الرسالة و دخل جوف الصخرة ، و جاء الاربعة و العشرون على جمالهم و بين أيديهم رجالتهم ، يقول بعضهم لبعض : من رأيتموه ههنا كائنا من كان فاقتلوه ، لئلا يخبروا محمدا أنهم قد رأونا ههنا فينكص (2 ) محمد ، و لا يصعد هذه العقبة إلا نهارا ، فيبطل تدبيرنا عليه .

1 ) راجع دلائل النبوة : 5 / 256 باب " رجوع النبي صلى الله عليه و آله من تبوك ، .

و مكر المنافقين به في الطريق ، و عصمة الله تعالى إياه و اطلاعه عليه ، و ما ظهر في ذلك من أثار النبوة " و فيه : قال حذيفة : عرفت راحلة فلان و فلان .

و غشيتهم و هم متلثمون .

2 ) أى فيحجم و يرجع عما كان عليه . " فيمكث " ق . " فينكث " د .

/ 679