ليس البرأن تولوا اوجوهكم قبل المشرق 177 . - تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ليس البرأن تولوا اوجوهكم قبل المشرق 177 .

إنه شعر ، و بعضهم : إنه كهانة ( لفي شقاق بعيد ) مخالفة بعيدة عن الحق ، كأن الحق في شق و هم في شق غيره يخالفه .

قال على بن الحسين عليهما السلام : هذه أحوال من كتم فضائلنا ، و جحد حقوقنا و سمى ( 1 ) بأسمائنا ، و لقب (2 ) بألقابنا و أعان ظالمنا على ( 3 ) غضب حقوقنا ، و ما لا ( 4 ) علينا أعداءنا ، و التقية [ عليكم ] لا تزعجه ، و المخافة على نفسه و ماله و حاله ( 5 ) لا تبعثه فاتقوا الله معاشر شيعتنا ، لا تستعملوا الهوينا ( 6 ) و لا تقية عليكم ، و لا تستعملوا المهاجرة و التقية تمنعكم ، و سأحدثكم في ذلك بما يردعكم و يعظكم : دخل على أمير المؤمنين عليه السلام رجلان من أصحابه ، فوطئ أحدهما على حية فلدغته ، و وقع على الآخر في طريقه من حائط عقرب فلسعته ( 7 ) و سقطا جميعا فكأنهما لما بهما يتضرعان و يبكيان ، فقيل لامير المؤمنين عليه السلام .

فقال : دعوهما فانه لم يحن حينهما ، و لم تتم محنتهما ، فحملا إلى منزليهما ، فبقيا عليلين أليمين في عذاب شديد شهرين .

ثم إن أمير المؤمنين عليه السلام بعث إليهما ، فحملا إليه ، و الناس يقولون : سيموتان على أيدي الحاملين لهما .

فقال لهما : كيف حالكما ؟ قالا : نحن بألم عظيم ، و في عذاب شديد .

قال لهما : استغفرا الله من [ كل ] ذنب أداكما إلى هذا ، و تعوذا بالله مما يحبط أجركما ، و يعظم وزركما .

قالا : و كيف ذلك يا أمير المؤمنين ؟

1 ) " تسمى " ب ، س ، ، ق ، د و البحار .

2 ) " تلقب " ب ، س ، ق ، د ، و البحار .

3 ) " و " أ .

4 ) مالاه على الامر : ساعده و عاونه .

5 ) " اخوانه " البحار .

6 ) الهوينا : تصغير الهونى ، تأنيث الاهون ، و هو الرفق و اللين في أمر الدين .

7 ) " فلذعته " أ ، اللذع و اللسع سواء .

قيل : اللدغ بالفم و اللسع بالذنب .

قال الازهرى : المسموع من العرب أن اللسع لذوات الابر من العقارب و الزنابير و أما الحيات فانها تنهش و تعض و تجذب و تنشط .

( لسان العرب : 8 / 318 وص 447 ) .

/ 679