التوسل إلى الله بمحمد وآله . - تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

التوسل إلى الله بمحمد وآله .

يشاهدوهم و يؤمنون بالغيب ، و هم من الساعة مشفقون .

( 1 ) [ التوسل إلى الله بمحمد و آله ] 35 - و ذلك أن سلمان الفارسي ( رضي الله عنه ) مر بقوم من اليهود ، فسألوه أن يجلس إليهم ، و يحدثهم بما سمع من محمد صلى الله عليه و آله في يومه هذا ، فجلس إليهم لحرصه على إسلامهم ، فقال : سمعت محمدا صلى الله عليه و آله يقول : إن الله عز و حل يقول : يا عبادي أو ليس من له إليكم حوائج كبار لا تجودون بها إلا أن يتحمل عليكم بأحب الخلق إليكم تقصونها كرامة لشفيعهم (2 ) ؟ ألا فاعلموا إن أكرم الخلق علي ، و أفضلهم لدي : محمد ، و أخوه علي ، و من بعده من الائمة الذين هم الوسائل إلي .

ألا فليد عني من هم بحاجة يريد نفعها ، أو دهته داهية يريد كف ( 3 ) ضررها ، بمحمد و آله الافضلين الطيبين الطاهرين ، أقضلها له أحسن مما يقضيها من تستشفعون إليه بأعز ( 4 ) الخلق عليه .

قالو السلمان و هم ( يسخرون و ) ( 5 ) يستهزؤن [ به ] : يا أبا عبد الله فما بالك لا تقترح على الله ، و تتوسل بهم : أن يجعلك أغنى أهل المدينة ؟ فقال سلمان : قد دعوت الله عز و جل بهم ، و سألته ما هو أجل و أفضل و أنفع من ملك الدنيا بأسرها : سألته بهم صلى الله عليهم أن يهب لي لسانا لتحميده ( 6 ) و ثنائه ذاكرا ، و قلبا لآلائه شاكرا ، و على الدواهي الداهية لي صابرا ، و هو عز و جل قد أجابنى إلى ملتمسي ( 7 ) من ذلك ، و هو أفضل من ملك الدنيا بحذافيرها ، و ما تشتمل عليه من

1 ) عنه البحار : 68 / 285 ح 42 ، و البرهان : 1 / 56 ح 11 .

2 ) " لشفيعكم " أ . " لشيعتهم " البحار : 94 .

3 ) " كشف " ص ، الوسائل و البحار .

4 ) " بأحب " أ .

5 ) من البحار .

6 ) " لتمجيده " ص ، البحار .

7 ) " مسألتي " ب .

/ 679