فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا : 10 . - تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا : 10 .

و الفسح ( 1 ) من الآمال في رضوان الله - ما أيقنت أنه لو كانت ذنوب أهل الارض كلها علي لمحصت (2 ) عني بهذه البيعة .

و حلف على ما قال من ذلك ، و لعن من بلغ عنه رسول الله صلى الله عليه و آله خلاف ما حلف عليه .

ثم تتابع بمثل هذا الاعتذار من بعدهم من الجبابرة و المتمردين .

فقال الله عز و جل لمحمد صلى الله عليه و آله ( يخادعون الله ) يعنى يخادعون رسول الله صلى الله عليه و آله بأيمانهم ( 3 ) خلاف ما في جوانحهم .

( و الذين آمنوا ) كذلك أيضا الذين سيدهم و فاضلهم علي بن أبي طالب عليه السلام ثم قال : ( و ما يخدعون إلا أنفسهم ) و ما يضرون بتلك الخديعة إلا أنفسهم ، فان الله غني عنهم و عن نصرتهم ، و لو لا إمهاله لهم لما قدروا على شيء من فجورهم و طغيانهم ( و ما يشعرون ) أن الامر كذلك ، و أن الله يطلع نبيه على نفاقهم ، و كذبهم و كفرهم و يأمره بلعنهم في لعنة الظالمين الناكثين ، و ذلك اللعن لا يفارقهم : في الدنيا يلعنهم خيار عباد الله ، و في الآخرة يبتلون بشدائد عقاب ( 4 ) الله .

( 5 ) قوله عز و جل : " في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا و لهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون " 10 .

60 - [ قال الامام ] عليه السلام : قال [ الامام ] موسى بن جعفر عليهما السلام : إن رسول الله صلى الله عليه و آله ، لما

1 - " الفسيح " س ، و البحار : 6 . " الفتح " البحار : 37 .

2 ) " تمحصت " أ .

3 ) " بابدائهم " التأويل و البحار .

4 ) " عذاب " أ ، ص ، و بعض المصادر .

و العقاب ينبئ عن الاستحقاق ، و سمى بذلك لان الفاعل يستحقه عقيب فعله ، و يجوز أن يكون العذاب مستحقا و غير مستحق .

( الفروق اللغوية : 199 ) 5 ) عنه تأويل الايات : 1 / 36 ح 8 ، و البحار : 6 / 51 صدر ح 2 ، وج 37 / 143 ضمن ح 36 و البرهان : 1 / 60 ح 1 .

/ 679