محبة علي عليه السلام وآله . - تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

محبة علي عليه السلام وآله .

برضوانه و كراماته ، فكانت تجارة هذا أربح ، و غنيمته أكثر و أعظم .

و أما أسوأ من الثاني حالا فرجل أعطى أخا محمد رسول الله بيعته ، و أظهر له موافقته و موالاة أوليائه ، و معاداة أعدائه ، ثم نكث بعد ذلك و خالف ( 1 ) و و الى عليه أعداءه ، فختم له بسوء أعماله فصار إلى عذاب لا يبيد و لا ينفد ، قد خسر الدنيا و الآخرة ذلك هو الخسران المبين .

[ محبة على عليه السلام و آله ] ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله : معاشر عباد الله عليكم بخدمة من أكرمه الله بالارتضاء ، و اجتباه بالاصطفاء ، و جعله أفضل أهل الارض و السماء بعد محمد سيد الانبياء علي بن أبي طالب عليه السلام و بموالاة أوليائه و معاداة أعدائه و قضاء حقوق إخوانكم الذين هم في موالاته و معاداة أعدائه شركاؤكم .

فان رعاية علي أحسن من رعاية هؤلاء التجار الخارجين بصاحبكم - الذي ذكرتموه - إلى الصين الذي عرضوه للغناء (2 ) و أعانوه بالثراء ( 3 ) .

أما أن من شيعة علي لمن يأتي يوم القيامة و قد وضع له في كفة سيئاته ( 4 ) من الآثام ما هو أعظم من الجبال الرواسي و البحار التيارة ( 5 ) تقول الخلائق : هلك هذا العبد ، فلا يشكون أنه من الهالكين ، و في عذاب الله من الخالدين .

فيأتيه النداء من قبل الله عز و جل : يا أيها العبد الخاطئ [ الجاني ] هذه الذنوب الموبقات ، فهل بإزائها حسنات تكافئها ، فتدخل جنة الله برحمة الله ؟ أو تزيد عليها فتدخلها بوعد الله ؟ يقول العبد : لا أدري .

1 ) " خالفه " ب ، ط .

2 ) " للغي " ط .

3 ) " بالشراء " خ ل .

4 ) " ميزانه " ب ، ط .

5 ) " السيارة " أ ، و البحار : 8 .

يقال : قطع عرقا تيارا أى سريع الجرية .

( لسان العرب : 4 / 97 )

/ 679