احتجاج الرسول وجداله ، ومناظرته . - تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

احتجاج الرسول وجداله ، ومناظرته .

لمن ضرب الله مثلا ، أ فتظن أن رسول الله صلى الله عليه و آله خالف ما أمره الله ، فلم يجادل بما أمره الله به ، و لم يخبر عن الله بما أمره أن يخبر به ؟ ! [ احتجاج الرسول صلى الله عليه و آله و جداله و مناظرته : ] 323 - و لقد حدثني أبي الباقر عليه السلام ، عن جدي علي بن الحسين زين العابدين عن أبيه الحسين بن علي سيد الشهداء ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين أنه اجتمع يوما عند رسول الله صلى الله عليه و آله أهل خمسة أديان : اليهود و النصارى ، و الدهرية ، و الثنوية و مشركوا العرب .

فقالت اليهود : نحن نقول : عزير ابن الله ، و قد جئناك يا محمد لننظر ما تقول فان تبعتنا فنحن أسبق إلى الصواب منك و أفضل ، و إن خالفتنا خصمناك .

و قالت النصارى : نحن نقول ، إن المسيح ابن الله اتحد به ، و قد جئناك لننظر ما تقول ، فان تبعتنا فنحن أسبق إلى الصواب منك و أفضل ، و إن خالفتنا خصمناك .

و قالت الدهرية : نحن نقول : الاشياء لا بدء لها و هي دائمة ، و قد جئناك لتنظر ما تقول ، فان تبعتنا فنحن أسبق إلى الصواب منك و أفضل ، و إن خالفتنا خصمناك .

و قالت الثنوية : نحن نقول : إن النور و الظلمة هما المدبران ، و قد جئناك للنظر ما تقول ، فان تبعتنا فنحن أسبق إلى الصواب منك و أفضل ، و إن خالفتنا خصمناك .

و قال مشركو العرب : نحن نقول إن أوثاننا آلهة ( 1 ) و قد جئناك للنظر ما تقول فان تبعتنا فنحن أسبق إلى الصواب منك و أفضل ، و إن خالفتنا خصمناك .

فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : آمنت بالله وحده لا شريك له ، و كفرت بكل (2 ) معبود سواه .

ثم قال لهم : إن الله تعالى بعثني كافة للناس ( 3 ) بشيرا و نذيرا ، حجة على العالمين

1 ) " الهتنا " ب ، ط .

2 ) " بالجبت [ و الطاغوت ] و بكل " ط ، و الاحتجاج .

3 ) " قد بعثني إلى الخلق كافة " أ .

/ 679