واذ أخذنا ميثاق بنى اسرائيل لاتعبدون الاالله وبالو الدين : 83 .
الابن .فصب محمد بن الحنفية على الابن .قال الحسن بن على عليهما السلام : فمن أتبع عليا عليه السلام على ذلك فهو الشيعي حقا .( 1 ) قوله عز و جل : " و اذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون الا الله و بالوالدين إحسانا وذي القربى و اليتامى و المساكين و قولوا للناس حسنا و أقيموا الصلاة و آتوا الزكوة ثم توليتم الا قليلا منكم و أنتم معرضون " : 83 .174 - قال الامام عليه السلام : قال الله عز و جل لبني إسرائيل : و اذكروا ( إذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل ) عهدهم المؤكد عليهم ( لا تعبدون إلا الله ) : أي (2 ) لا يشبهوه ( 3 ) بخلقه ، و لا يجوروه ( 4 ) في حكمه ، و لا يعملوا ما يراد به [ وجهه يريدون به ] وجه غيره .( و بالوالدين إحسانا ) و أخذنا ميثاقهم بأن يعملوا بوالديهم إحسانا ، مكافاة على إنعمامهما عليهم ، و إحسانهما إليهم ، و احتمال المكروه الغليظ فيهم لترفيههم و توديعهم ( وذي القربى ) قرابات الوالدين بأن يحسنوا إليهم لكرامة الوالدين .( و اليتامى ) أي : و أن يحسنوا إلى اليتامى الذين فقدوا آباءهم الكافلين ( 5 ) لهم أمورهم ، السايقين إليهم غذاءهم و قوتهم ، المصلحين لهم معاشهم .1 ) عنه تنبيه الخواطر : 2 / 107 ، و عنه في البحار : 75 / 117 ح 1 و عن الاحتجاج : 2 / 267 ( باسناده إلى أبى محمد العسكري عليه السلام ) .و أورده في مناقب آل أبى طالب لا بن شهر اشوب : 2 / 105 ، و حلية الابرار : 1 / 367 مرسلا عن الحسن العسكري عليه السلام .2 ) زاد في بعض النسخ : أن لا تعبدوا الا الله ، أى .3 ) " تشبهوه " ب ، س ، ص ، ط ، و البحار ، و البرهان .و كذا ما بعدها بصيغة المخاطب .4 ) " يجوزوه " أ .5 ) " الكافين " أ ، ق ، د .