وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة : 35 39 . - تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة : 35 39 .

فذلك حين زلت منه الخطيئة ، دعا الله عز و جل بهم ، فتاب عليه و غفر له .

( 1 ) قوله عز و جل : " و قلنا يا آدم أسكن أنت و زوجك الجنة و كلا منها رغدا حيث شئتما و لا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين .

فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه و قلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو و لكم في الارض مستقر و متاع إلى حين .

فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم .

قلنا اهبطوا منها جميعا فأما يأتينكم منى هدى فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون .

و الذين كفروا و كذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النارهم فيها خالدون " : 35 - 39 .

103 - قال الامام عليه السلام : إن الله عز و جل لما لعن إبليس بابائه ، و أكرم الملائكة بسجودها لآدم ، و طاعتهم لله عز و جل أمر بآدم و حواء إلى الجنة و قال : ( يا آدم أسكن أنت و زوجك الجنة و كلا منها ) من الجنة ( رغدا ) واسعا ( حيث شئتما ) بلا تعب .

[ الشجرة التي نهى الله عنها ، و أنها شجرة علم محمد صلى الله عليه و آله : ] ( و لا تقربا هذه الشجرة ) [ شجرة العلم ] شجرة علم محمد و آل محمد صلى الله عليه و آله الذين آثرهم الله عز و جل بها دون سائر خلقه .

فقال الله تعالى : ( و لا تقربا هذه الشجرة ) شجرة العلم فانها لمحمد و آله خاصة دون غيرهم ، و لا يتناول منها بأمر الله إلا هم ، و منها ما كان يتناوله النبي صلى الله عليه و آله و علي و فاطمة و الحسن و الحسين (2 ) صلوات الله عليهم أجمعين بعد إطعامهم المسكين و اليتيم و الاسير حتى لم يحسوا بعد بجوع و لا عطش و لا تعب و لا نصب .

و هي شجرة تميزت من بين أشجار الجنة .

إن سائر أشجار الجنة [ كان ] كل نوع منه يحمل نوعا من الثمار و المأكول

1 ) عنه تأويل الايات : 1 / 44 ح 19 ، و البحار : 11 / 150 ضمن ح 25 ، وج 26 / 337 ضمن ح 10 ، و البرهان : 1 / 88 ح 13 ، و ينابيع المودة : 97 .

2 ) " و الحسنين " ب ، ط .

/ 679