أو ضعيفا أو لا يستطيع أن يمل هو . . . : 282 . - تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أو ضعيفا أو لا يستطيع أن يمل هو . . . : 282 .

و التأمت ؟ أما كفاكم يوم غدير خم أن عليا لما أقامه رسول الله رأيتم أبواب السماء مفتحة ، و الملائكة منها مطلعين تناديكم : هذا ولي الله فاتبعوه ، و إلا حل بكم عذاب الله فاحذروه ؟ أما كفاكم رؤيتكم علي بن أبي طالب عليه السلام و هو يمشي و الجبال تسير بين يديه لئلا يحتاج إلى الانحراف عنها ، فلما جاز رجعت الجبال إلى أماكنها ؟ ثم قال : أللهم زدهم آيات ، فانها عليك سهلات يسيرات لتزيد حجتك عليهم تأكيدا .

قال : فرجع القوم إلى بيوتهم ، فأرادوا دخولها فاعتقلتهم الارض و منعتهم ، و نادتهم : حرام عليكم دخولها حتى تؤمنوا بولاية علي عليه السلام .

قالوا : آمنا .

و دخلوا .

ثم ذهبوا ينزعون ثيابهم ليلبسوا غيرها ، فثقلت عليهم ، و لم يقلوها ( 1 ) و نادتهم : حرام عليكم سهولة نزعنا حتى تقروا بولاية علي عليه السلام .

فأقروا ، و نزعوها .

ثم ذهبوا يلبسون ثياب الليل ، فثقلت عليهم و نادتهم : حرام عليكم لبسنا حتى تعترفوا بولاية علي عليه السلام .

فاعترفوا .

ثم ذهبوا يأكلون ، فثقلت عليهم اللقمة ، و ما لم يثقل منها استحجر في أفواههم ، و نادتهم : حرام عليكم أكلنا حتى تعترفوا بولاية علي عليه السلام .

فاعترفوا .

ثم ذهبوا يبولون و يتغوطون ، فتعذبوا ، و تعذر عليهم ، و نادتهم بطونهم و مذاكيرهم : حرام عليكم السلامة منا حتى تعترفوا بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام .

فاعترفوا ثم ضجر بعضهم و قال : ( أللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ) قال الله عز و جل : ( و ما كان الله ليعذبهم و أنت فيهم ) فان عذاب الاصطلام العام إذا نزل ، نزل بعد خروج النبي صلى الله عليه و آله من بين أظهرهم ، ثم قال الله عز و جل :

1 ) قله - بتشديد اللام - عن الارض : رفعه .

/ 679