معجزاته صلى الله عليه وآله . - تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

معجزاته صلى الله عليه وآله .

[ معجزاته صلى الله عليه و آله : ] 52 - قال محمد بن على الباقر عليهما السلام : إن رسول الله صلى الله عليه و آله لما قدم المدينة ، و ظهرت آثار صدقه ، و آيات حقه ( 1 ) ، و بينات نبوته ، كادته اليهود أشد كيد ، و قصدوه أقبح قصد يقصدون أنواره ليطمسوها ، و حججه ليبطلوها .

فكان ممن قصده للرد عليه و تكذيبه : مالك بن الصيف (2 ) و كعب بن الاشرف وحيي بن أخطب ( 3 ) وجدي بن أخطب ، [ و أبو ياسر بن أخطب ] و أبو لبابة بن عبد المنذر ( 4 ) و شعبة .

1 ) " حقيقته " البحار .

2 ) " الضيف " ب ، س ، ط .

قال ابن هشام في السيرة النبوية : 2 / 161 : و يقال : ابن ضيف .

و قال في ص 196 " قال ابن إسحاق : و قال مالك بن الصيف ، حين بعث رسول الله صلى الله عليه و آله - و ذكر لهم ما أخذ عليهم له من الميثاق ، و ما عهد الله إليهم فيه - : و الله ما عهد إلينا في محمد عهد ، و ما أخذ له علينا من ميثاق .

فأنزل الله فيه " أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون " البقرة : 100 .

3 ) كذا ورد اسمه في كتب التاريخ و السيرة .

و فى الاصل : حى بن الا خطب ( أ حطب ) .

و أيضا في الاصل : حدى يدل " جدي " و هو تصحيف .

قال ابن هشام في السيرة النبوية : 2 / 106 " حيى بن أخطب و أخواه أبو ياسر بن أخطب ، وجدي بن أخطب " و هم من يهود بني النضير .

راجع السيرة النبوية ج 2 وج 3 و تاريخ اليعقوبي ج 2 و الكامل لا بن الاثير ج 12 في عدة مواضع منه .

4 ) أبو لبابة : هو ممن أسلم في بيعة العقبة ، و هو أنصاري و من أو سهم : و تحدثنا كتب التاريخ أن اسلامه كان ضعيفا : فقد استمر حليفا لليهود كما كان قبل الاسلام ناصحا لهم ، و قصته في بني قريظة مشهورة حيث كتبوا للرسول صلى الله عليه آله " أن تبعث إلينا أبا لبابة نستشيره " و ذلك أثناء الحصار الذي فرضه عليهم في السنة الخمسة للهجرة ، فأرسله الرسول صلى الله عليه و آله و بعدها صرح أبو لبابة بلسانه قائلا " فما زالت قدماى حتى عرفت أنى -

/ 679