اصل زید الزراد و اصول اخری

نسخه متنی -صفحه : 26/ 14
نمايش فراداده

(84)

رجل انا يا رسول الله و اسلفه أربعة أوساق و لم يكن له ها فاعطاها السائل فمكث رسول الله صم ما شاء الله ثم ان المرئة قالت لزوجها اما ان لك ان تطلب سلفك فتقاضى رسول الله صم فقال سيكون ذلك ففعل ذلك الرجل مرتين أو ثلث مرات ثم انه دخل ذات يوم عند الليل فقال له ابن له جئت بشيء فانى لم اذق شيئا اليوم ثم قال و الولد فتنة فغدا الرجل على رسول الله صم فقال سلفى فقال سيكون ذلك فقال حتى متى سيكون ذلك فقال رسول الله صم من عنده سلف فقال رجل من الانصار انا يا رسول الله فاسلفه ثمانية أوساق فقال الرجل انما لى أربعة فقال له خذها فأعطاها إياه قال و سئلته عن الرجل له إمرئة و أمهات و او لاهل لهن قسمة مع المرئة فقال نعم لها و يومين و لام الولد يوم و قال أبو عبد الله اتى رسول الله صم في ليلة ثلثون إمرئة كلهن تشكو زوجها فقال رسول الله صم اما ان أولئك ليسوا من خياركم قال و قال أبو عبد الله ع مر رسول الله صم على نسوة قد قعدن له في الطريق فقال لهم اهلكتن الامن شاء الله فقلن لم يا رسول الله فقال انكن تكثرن اللعن و تكفرن العشر و قال و سئلته عن الحج الاكبر فقال يوم النحر و سئلته عن البول و التقطير فقال إذا نزل من الحبائل و نشف الرجل حشفة و اجتهد ثم كان بعد ذلك شيء فليس بشيئى قال و ذكر أبو عبد الله ( ع ) قال كان رجل تخير له إمرئة فدخلت جميلة و ليس للرجل ولد و قد أطال صحبتها دهرا قال فبكت ذات يوم فقال لهاز وجها ما يبكيك قالت ابكى لانى لا ارى لك ولدا وارى للناس أولادا قال انه لن يمنعنى من ذلك الا اكرامك قالت فانى قد أذنت لك في التزويج قال فتزوج الرجل و بني به قال فكسل من الاولى إلى الاخيرة

(85)

فجزعن المرئة فقالت سحرت و فعل بك فقال الرجل هى طالق ان اتيتها حتى اتيك فلم يطق إتيانها قال فشرب اللبن شهرا فلم يصل ثم شهرا فلم يصل فقال رجل عند ذلك هى الايلاء قال نعم قال و بعث إلى المدينة يسئل عن الايلاء فقال لا بد ان يوقف و ان مضت أربعة أشهر قال أبو عبد الله ص و قال على ( ع ) لا بد ان يوقف و ان مضت خمسة أشهر قال قائل فان تراضيا فقال نعم قال و سئلته عن معرس رسول الله ص بذى الحليفة فقال عند المسجد ببطن الوادي حيث يعرس الناس و سئلته عن الغل في الحرم اقبل دخوله أو بعد ما يدخله قال لا يضرك اى ذلك فعلت و ان اغتسلت في بيتك حين تنزل مكة فلا باس و سئلته عن المتمتع ايطلى رأسه بالحناء قال لا و سئلته عن الحاج المتمتع متى يقطع التلبية قال حين يرمى الجمرة و سئلته عن المحرم هل يحتجم قال نعم إذا خشى الدم فقلت انما يحرم من العقيق و انما هى ليلتين قال ان الحجامة تختلف و قال ان اخذ الرجل الدوران فليحتجم قال و قال أبو عبد الله ع مر اعرابى على رسول الله ص فقال له اتعرف ام ملدم قال و ما ام ملدم قال صداع يأخذ الراس و سخونة في الجسد فقال الاعرابى ما اصابنى هذا قط فلما مضى قال من سره ان ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا و قال أبو عبد الله ( ع ) قال على بن الحسين ( ع ) انى لاكره ان يعافى الرجل في الدنيا و لا يصيبه شيء من المصائب و نحو هذا قال و قال أبو عبد الله ( ع ) ذكر أبا سعيد الخدرى و كان من اصحاب رسول الله ص و كان مستقيما فقال نزع ثلثة أيام فغسله أهله ثم حملوه إلى

(86)

مصلاة فمات فيه قال و ذكر سهل بن حنيف فقال كان من النقباء فقلت له من نقباء نبى الله الاثنى عشر فقال نعم كان من الذين اختير و امن السبعين فقلت له كفلاء على قومهم فقال نعم انهم رجعوا و فيهم دم فاستنظروا رسول الله ص إلى قابل فرجعوا ففزعوا من دمهم و اصطلحوا و اقبل النبي صلى الله عليه و آله معهم و ذكر سهلا فقال أبو عبد الله ( ع ) ما سبقه احد من قريش و لا من الناس بمنقبة و اثنى على و قال لما مات جزع أمير المؤمنين ( ع ) جزعا شديدا وصلى عليه خمس صلوات و قال لو كان معي حبل لا رفض و ذكر يوم بدر فقال هو الفرقان يوم التقي الجمعان و هو اليوم الذي فرق الله بين الحق و الباطل و انما كان قبل ذلك اليوم هذا كذا و وضع كفيه أحدهما على الاخر و انما كان يومئذ خرج في طلب العير و أهل بدر الذين شهدوا انما كانوا ثلاثمائة و ثلثة عشر و رجلا و لم يريدوا القتال انما ظنوا انها العير التي فيها أبو سفيان فلما اتى أبو سفيان الوادي نزل في بطنه عن ميسرة الطريق فقال الله إذا نتم بالعدوة الدنيا و هم بالعدوة القصوى قلت له ما العدوة الدنيا قا ل مما يلي الشام و العدوة القصوى مما يلي مكة قلت له فالعد و تين بين ضفتى ( اى جانبيه - قا ) الوادي فقال نعم فقال أبو عبد الله و الركب أسفل منكم يقول و لو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد و لكن ليقضى الله امرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينة و يحيى من حى عن بينة و ان الله لسميع عليم قال أبو عبد الله ( ع ) و نادى الشيطان على جبل مكة ان هذا محمد في طلب العير فخر جوا على كل صعب و ذلول و خرج بنو عبد المطلب معهم و نزلت رجالهم و يرتجزون و نزل طالب يرتجز فقال أللهم ان يغزون طالب في مقنب من هذا المقانب فارجعه المسلوب السالب و المغلوب الغالب قالوا و الله ان هذا العلينا

(87)

فردوه و لقى رسول الله ابا رافع مولى العباس فسئله عن قومه فاخبره انهم أخرجوا كارهين قال أبو عبد الله ( ع ) فحد ثنى ابن جريح و غيره من ثقيف ان ابن عباس لما مات أخرج به فخرج من تحت كفنه طير ابيض ينظرون اليه يطير نحو السماء حتى غاب عنهم ثم قال كان ابى يحبه حبا شديدا كان ابى و هو غلام تلبسه امه ثيابه فينطلق اليه في غلمان بني عبد المطلب فاتاه يوما فقال من أنت بعد ما اصيب ببصره قال انا محمد بن على بن الحسين بن على ( ع ) قال حسبك فمن لم يعرفك فلا عرف و سئلته عن الصلوة في بيوت المجوس فقال أ ليست مغازيكم قلت بلى قال نعم و سئلته عن التسليم على اليهودي و النصراني و الرد عليهم في الكتاب فكره ذلك كله جعفر بن محمد عن ذريح قال حدثني عمربن حنظلة عن ابى جعفر ع ان رسول الله ص مر على قبر قيس بن فهد الانصاري و هو يعذب فيه فسمع صوته فوضع على قبره جريدتين فقيل له لم و وضعتها فقال تخفف عنه ما كانت خضر اوين قا عمر و قال ذريح و سئلته عن النوم في المسجد الحرام و مسجد رسول الله ص فقال نعم قال رسول الله ص ان الخلق الحسن له اجر الصائم القائم و سئلته عن الصائم أ يقبل قال نعم و سئلة عن شهوة تعرض للرجل في خلوة في حديث نفسه حتى يعرض له ما شاء الله من ذلك ثم يسكن عنه ذلك فيبول بعد قليل فيدفق في اثر بوله مثل راحة منى لتلك الشهوة أ يوجب ذلك عليه غسلا قال لا قال أمير المؤمنين صلى الله عليه و لا الا الماء الاكبر قال و قال نحن ورثة الانبياء

(88)

قال و قال رسول الله صلى الله عليه و آله تركت فيكم الثقلين كتاب الله واهل بيتي فنحن أهل بيته قال و قال دخل رسول الله على على عليهما سلام الله و عليه ثوب ثم علمه و ذلك لقول الناس علمه ألف كلمة يفتح كل كلمة ألف كلمة قال و قال الله و كفى بالله شهيدا بيني و بينكم و من عنده علم الكتاب قال ذريح فسكت و حرك يده ثم قال ان شيخا خاصم فقال أو كان كاتب سليمان و قد قال عفريت من الجن ان اتيك به قبل ان تقوم من مقامك فقال الذي عنده علم الكتاب انا اتيك به قبل ان يرتد إليك طرفك قال أصاب الشيخ قال و سئلته عن المرائة الصائمة يتعاطى منها الرجل قال انى لاكره ان افطرها و لكن إذا أردت فاذنها من الليل فانى افعل ذلك قال ذريح قال له الحرث بن المغيرة النصري ان ابى معقل المزني حدثني عن أمير المؤمنين ( ع ) انه صلى بالناس المغرب فقنت في الركعة الثانية فلعن معوية و عمرو بن العاص و أبا موسى الاشعرى و أبا الاعور السلمى قال الشيخ عليه السلام صدق فالعنهم جعفر عن ذريح عن ابى عبد الله ع قال قال ابن عباس ام يحسدون الناس على مااتيهم الله من فضله الاية فقال أبو عبد الله نحن الناس المحسودون جعفر عن ذريح قال قال أبو عبد الله عم نعم العون الدنيا على الاخرة ثم ذكر عند ذلك رسول الله صلى الله عليه و آله فقال وضع حجرا على سنن الماء رسول الله ص ليرده إلى حايطه فذلك الحجر كما هو لا يدرى ما عمقه في الارض و سئلته عن حد المسجد فقال من الاسطوانة إلى عند رأس القبر إلى اسطوانتين من وراء المنبر عن يمين القبلة و كان من وراء المنبر طريق تمر فيه الشاة او تمر الرجل منحرفا و زعم ان ساحة المسجد إلى البلاط من المسجد

(89)

و سئلته عن بيت على ( ع ) فقال إذا دخلت من الباب فهو من عضادته اليمنى إلى ساحة المسجد و كان بينه و بين بيت نبى الله صلى الله عليه و آله خوخة جعفر عن ذريح قال سئلت أبا عبد الله ( ع ) عن جلود السباع التي يجلس عليها فقال ادبغوها فرخص في ذلك فقلت الرجل يزور القبر كيف الصلوة على صاحب القبر قال يصلى عند النبي صلوات الله عليه و على صاحب القبر و ليس فيه شيء موقت جعفر عن ذريح عن ابى عبد الله ( ع ) قال قلت المتمتع إذا نظر إلى بيوت مكة فيقطع التلبية قال نعم قال قلت و ان خرج الرجل مسافرا و قد دخل وقت الصلوة كم يصلى قال اربع قال قلت و ان دخل الوقت و هو في السفر قال يصلى ركعتين قبل ان يدخل أهله و ان دخل المصر فليصل اربعا قال قلت و إذا سافر إلى الرجل في رمضان قال يفطر قال قلت فينسى ان يكبر حتى يقرء قال يكبر قلت أ يقضي الرجل غسل الجمعة قال لا قال قلت المتمتع كم يأكل من اضحيته قال يومين و بالمصر ثلثة أيام قال قلت المولود يعق عنه بعد ما كبر قال إذا جاز سبعة أيام فلا يعق عنه ثم قال من مات و لم يحج حجة الاسلام فليمت ان شاء يهوديا و ان شاء نصرانيا جعفر عن ذريح عن ابى عبد الله ( ع ) قال كنت في منزلى فما شعرت الا بالخيل و الشرط قدا حاطوا بالدار قال فتسور و أعلى قال فتطايرا هلى و من عندي قال فاخذوا يتسخرون الناس قلت لا تسخروهم و استاجروا على في مالى قال فحملوني في محمل و أحاطوا بي فاتاني آت من اهلى فقال انه ليس عليك بأس انما يسئلك عن يحيى بن زيد قال فلما ادخلونى عليه قال لو شعر ناانك بهذه المنزلة ما بعثنا إليك انما أردنا ان نسئلك عن يحيى بن زيد قال فقلت مالى به عهد و قد خرج من هيهنا قال ردوه فردوني جعفر عن ذريح عن ابى عبد الله ( ع ) قال كنا عنده فقال احتج ( ا يحتج خ د )

(90)

عليهم على ( ع ) بان قال و الله ان منا لرسول الله صم و ان منا حمزة سيد الشهداء و ان منا الامام المفترض الطاعة من أنكره مات انشاء يهوديا و ان شاء نصرانيا ثم قال و الله ما ترك الله الارض قط منذ قبض الله ادم الا و فيها من يهتدى به إلى الله و هو حجة الله إلى العباد من تركه هلك و من لزمه نجى حقا على الله جعفر عن ذريح قال سئلته عن الائمة بعد النبي صم فقال نعم كان أمير المؤمنين على بن أبي طالب صلوات الله عليه الامام بعد النبي صلوات الله عليه واهل بيته ثم كان على الحسين ثم كان محمد بن على ثم امامكم اليوم من أنكر ذلك كان كمن أنكر معرفة الله و رسوله قال ثم قلت أنت اليوم جعلني الله فدالك فاعدتها عليه ثلث مراة قال انى انما حدثتك بهذا التكون من شهداء الله في الارض ان الله تبارك و تعالى لم يدع شيئا الا علمه نبيه صلوات الله عليه ثم انه بعث اليه جبرئيل ان يشهد لعلى بالولاية في حيوته يسميه أمير المؤمنين فدعا نبى الله تسعة رهط فقال انما ادعوكم لتكونوا من شهداء الله أقمتم ام كتمتم ثم قال قم يا ابا بكر فسلم على على أمير المؤمنين قال عن امر الله و امر رسوله نسميه أمير المؤمنين فقال نعم فقال فسلم عليه ثم قال يا عمر قم فسلم على أمير المؤمنين فقال عن امر الله و رسوله سميته أمير المؤمنين فقال نعم ثم قال للمقداد بن الاسود قم فسلم على أمير المؤمنين فقام فسلم على على و لم يقل كما قالا ثم قال البى ذر الغفاري قم فسلم على أمير المؤمنين فقام فسلم ثم قال لحذيفة قم فسلم على أمير المؤمنين فقام فسلم ثم قال لعبدالله بن مسعود قم فسلم على أمير المؤمنين فقام فسلم ثم قال لبريدة الاسلمى قم فسلم على أمير المؤمنين فقام و سلم و كان بريدة اصغر القوم ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله انما دعوتكم لتكونوا شهداء أقمتم ام كتمتم فامر أبو بكر على الناس و بريدة غايب بالشام فلما