1073 - و فيه باسناده إلى اسحق بن عمار الصيرفي عن ابى الحسن الماضي ( ع ) حديث طويل يقول في آخره ، و ان في جوف تلك الحية ( 1 ) لسبع صناديق فيها خمسة من الامم السالفة و اثنان من هذه الامة ، قال قلت جعلت فداك و من الخمسة و من الاثنان ؟ قال اما الخمسة فقابيل الذي قتل هابيل ، و نمرود الذي حاج إبراهيم في ربه ، قال انا احيى و أميت ، و فرعون الذي قال انا ربكم الاعلى ، و يهود الذي هود اليهود ، و بولس ] الذي [ نصر النصارى ، و من هذه الامة اعرابيان .
1074 - في كتاب الخصال عن محمد بن خالد باسناده رفعه إلى ابى عبد الله ( ع ) قال ملك الارض كلها أربعة مؤمنان و كافران ، فاما المؤمنان فسليمان بن داود و ذو القرنين و الكافران نمرود و بخت نصر .
1075 - في تفسير العياشي عن ابى بصير قال لما دخل يوسف على الملك قال له كيف أنت يا إبراهيم ؟ قال : انى لست بإبراهيم انا يوسف بن يعقوب بن اسحق بن إبراهيم ، قال و هو صاحب إبراهيم الذي حاج إبراهيم في ربه ، قال و كان أربعمائة سنة شابا .
1076 - في روضة الكافى على بن إبراهيم عن ابيه عن احمد بن محمد بن ابى نصر عن ابان بن عثمان عن حجر عن ابى عبد الله ( ع ) قال خالف إبراهيم ( ع ) قومه و عاب آلهتهم حتى ادخل على نمرود فخاصمه فقال إبراهيم ( ع ) ربي الذي يحيى و يميت قال انا احيى و أميت قال إبراهيم فان الله يأتى بالشمس من المشرق فات بها من المغرب فبهت الذي كفر و الله لا يهدى القوم الظالمين و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .
1077 - في مجمع البيان و اختلف في وقت هذه المحاجة قيل : بعد إلقائه في النار و جعلها عليه بردا و سلاما عن الصادق عليه السلام ، و قد روى عن الصادق عليه السلام ان إبراهيم قال له : احى من قتلته ان كنت صادقا .
1078 - في تفسير العياشي عن ابى بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله : أو كالذي مر على قرية و هي خاوية على عروشها قال انى يحيى هذه الله بعد موتها
1 - اشارة إلى ما ذكر في الحديث قبيل هذا الكلام و وصف جية في قليب من النار .