تفسیر نور الثقلین

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

جلد 1 -صفحه : 787/ 361
نمايش فراداده

لتؤمنن برسول الله و لتنصرن أمير المؤمنين ، قلت : و لتنصرن أمير المؤمنين ؟ قال : نعم من آدم فهلم جرا ، و لا يبعث الله نبيا و لا رسولا الا رد إلى الدنيا حتى يقاتل بين يدى أمير المؤمنين .

214 - عن سلام بن المستنير عن أبي عبد الله عليه السلام : قال لقد تسموا بإسم ما سمى الله به احدا الاعلى بن أبي طالب .

و ما جاء تأويله ، قلت جعلت فداك متى يجئ تأويله ؟ قال إذا جاءت جمع الله امامة النبيين و المؤمنين حتى ينصروه ، و هو قول الله ( و اذ اخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب و حكمة ) إلى قوله ( و انا معكم من الشاهدين ) فيومئذ يدفع راية رسول الله صلى الله عليه و آله اللواء إلى على بن أبي طالب عليه السلام فيكون أمير الخلايق كلهم أجمعين ، يكون الخلايق كلهم تحت لوائه ، و يكون هو أميرهم فهذا تأويله .

215 - في مجمع البيان و روى عن على عليه السلام ان الله تعالى اخذ الميثاق على الانبياء قبل نبينا صلى الله عليه و آله ان يخبروا اممهم بمبعثه و نعته ، و يبشرونهم به ، و يأمروهم بتصديقه .

216 - و قال الصادق عليه السلام تقديره و اذ اخذ الله ميثاق امم النبيين بتصديق نبيها و العمل بما جاءهم به و انهم خالفوهم فيما بعد .

217 - و قد روى عن على عليه السلام انه قال : لم يبعث الله نبيا آدم و من بعده الا اخذ عليه العهد لئن بعث الله محمدا و هو حى ليؤمنن به و لينصرنه و امره ان يأخذ العهد بذلك على قومه .

218 - في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن ابن أبي عمير عن ابن مسكان عن أبي عبد الله عليه السلام قال ما بعث الله نبيا من لدن آدم فهلم جرا الا و يرجع إلى الدنيا و ينصر أمير المؤمنين ، و هو قوله ( لتؤمنن به ) يعنى برسول الله صلى الله عليه و آله ، ( و لتنصرن ) يعنى أمير المؤمنين عليه السلام ، ثم قال لهم في .

( أقررتم و أخذتم على ذلك اصرى ) اى عهدي ( قالوا أقررنا ) قال الله للملئكة ( اشهدوا و انا معكم من الشاهدين .