تفسیر نور الثقلین

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

جلد 1 -صفحه : 787/ 716
نمايش فراداده

الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا ) .

63 - في كتاب المناقب لا بن شهر آشوب باسناده إلى سلمان الفارسي عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل يقول فيه عليه السلام : يا على ان الله تبارك و تعالى قد قضى الفرقة و الاختلاف على هذه الامة ، فلو شاء الله لجمعهم على الهدى حتى لا يختلف اثنان من هذه الامة ، و لا ينازع في شيء من أمره ، و لا يجحد المفضول لذى الفضل فضله 64 - في تفسير على بن إبراهيم قل ان الله قادر على ان ينزل آية و لكن أكثرهم لا يعلمون قال : لا يعلمون ان الاية إذا جاءت و لم يؤمنوا بها يهلكوا و فى رواية ابى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام في قوله : ( ان الله قادر على ان ينزل آية ) و سير يك في آخر الزمان آيات منها دابة الارض و الدجال و نزول عيسى بن مريم و طلوع الشمس من مغربها ، قوله : و ما من دابة في الارض و لا طائر يطير بجناحيه الا امم أمثالكم يعنى خلق مثلكم و قال : كل شيء مما خلق خلق مثلكم .

65 - في نهج البلاغة في كلام له عليه السلام في ذم اختلاف العلماء في الفتيا أم أنزل الله دينا ناقصا فاستعان بهم على إتمامه ام كانوا شركاء فلهم ان يقولوا و عليه أن يرضى ، ام أنزل الله دينا تاما فقصر الرسول صلى الله عليه و آله عن تبليغه و ادائه : و الله سبحانه يقول : ما فرطنا في الكتاب من شيء و فيه تبيان كل شيء .

66 - في أصول الكافى باسناده إلى أبى الجارود قال قال أبو جعفر عليه السلام إذا حدثتكم بشيء فاسئلونى من كتاب الله ثم قال في بعض حديثه ان رسول الله صلى الله عليه و آله نهى عن القيل و القال و فساد المال و كثرة السوأل فقيل له : يا ابن رسول الله اين هذا من كتاب الله ؟ قال : ان الله عز و جل يقول : ( لا خير في كثير من نجويهم ألا من امر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ) و قال : ( لا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما ) و قال : ( لا تسألوا عن اشياء ان تبدلكم تسؤكم ) .

67 - في عيون الاخبار باسناده إلى عبد العزيز بن مسلم عن ابى الحسن الرضا عليه السلام قال : يا عبد العزيز جهل القوم و خدعوا عن أديانهم ، ان الله تعالى لم يقبض نبيه صلى الله عليه و آله حتى أكمل له الدين و أنزل عليه القرآن و فيه تفصيل كل شيء بين فيه الحلال