33 - في امالى شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام : اعلموا يا عباد الله ان المؤمن من يعمل لثلاث من الثواب ، اما لخير فان الله يثيبه بعمله في دنياه ، قال سبحانه لابراهيم : و آتيناه اجره في الدنيا و انه في الاخرة لمن الصالحين فمن عمل لله تعالى اعطاه أجره في الدنيا و الاخرة و كفاه المهم فيهما .
34 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى ابى بصير عن أحدهما عليهما السلام في قول لوط .
انكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين فقال : ان إبليس أتاهم في صورة حسنة فيه تأنيث ، عليه ثياب حسنة فجاء إلى شبان منهم فأمرهم أن يقعوا به و لو طلب إليهم ان يقع بهم لابوا عليه ، و لكن طلب إليهم ان يقعوا به فلما وقعوا به التذوه ، ثم ذهب عنهم و تركهم فأحال بعضهم على بعض .
في الكافى على بن إبراهيم عن ابيه عن احمد بن محمد بن ابى نصر عن ابان ابن عثمان عن ابى بصير عن أحدهما عليهما السلام مثله .
35 - في تفسير على بن إبراهيم و قوله جل ذكره : و تأتون في ناديكم المنكر قال : هم قوم لوط كان يضرط بعضهم على بعض .
36 - في عوالي اللئالى و روى عن النبي صلى الله عليه و اله انه راى رجلا يخذف بحصاة في المسجد ( 1 ) فقال عليه السلام : ما زالت تلعنه حتى وقعت ، ثم قال : الخذف في النادي من أخلاق قوم لوط ، ثم تلا قوله تعالى : ( و تأتون في ناديكم المنكر ) قال : هو الخذف .
37 - في مجمع البيان ( و تأتون في ناديكم المنكر ) قيل فيه وجوه : أحدها هو انهم كانوا يتضارطون في مجالسهم من حشمة و لا حياء عن ابن عباس و روى ذلك عن الرضا عليه السلام .
38 - في جوامع الجامع و فى الحديث من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة .
39 - في الكافى على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن فضال عن داود بن فرقد
1 - خذف بالحصاة أو النواة و نحوهما : رمى بها من بين سبابتيه