تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
الاية البرائة يقول فيبرء بعضهم من بعض ، و نظيرها في سورة إبراهيم قول الشيطان : ( انى كفرت بما اشركتمون من قبل و قول إبراهيم خليل الرحمن : كفرنا بكم اى تبرأنا .29 - في محاسن البرقى عنه عن أبيه عن حمزة بن عبد الله عن جميل بن دراج عن مالك بن أعين قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : يا مالك أما ترضون ان يأتى كل قوم يلعن بعضهم بعضا الا أنتم و من قال بمقالتكم .30 - في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده إلى محمد بن الفضل عن أبى حمزة الثمالي عن أبى جعفر محمد بن على الباقر عليهما السلام حديث طويل يقول في أواخره عليه السلام : و ان الانبياء بعثوا خاصة و عامة ، اما إبراهيم نبوته بكوثا و هي قرية من قرى السواد فيها بدا أول أمره ، ثم هاجر منها و ليست بهجرة فقال : و ذلك قول الله عز و جل : ( انى مهاجر إلى ربي سيهدين ) و كانت هجرة إبراهيم بغير قتال ، و اما اسحق فكانت نبوته بعد إبراهيم ، و اما يعقوب فكانت نبوته بأرض كنعان ثم هبط إلى مصر فتوفى فيها .31 - في أصول الكافى محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن أبى يحيى الواسطي عن هشام و درست بن أبى منصور عنه قال : قال أبو عبد الله عليه السلام الانبياء و المرسلون على أربع طبقات : فنبي منبأ في نفسه لا يعدو غيرها ، و نبي يرى في النوم و يسمع الصوت و لا يعاينه في اليقظة ، و لم يبعث إلى أحد و عليه امام ، مثل ما كان إبراهيم على لوط عليهما السلام ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .32 - في روضة الكافى على بن إبراهيم عن أبيه وعدة من أصحابنا عن سهل بن زياد جميعا عن الحسن بن محبوب عن إبراهيم بن أبى زياد الكرخي قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول كانت ام إبراهيم وام لوط صلى الله عليهما سارة و ورقة و فى نسخة رقية اختين و هما ابنتان للاحج و كان الاحج نبيا منذرا و لم يكن رسولا ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .