قوله تعالى : ما كان محمد أبا أحد من رجالكم . . . - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : ما كان محمد أبا أحد من رجالكم . . .

في نفسه هو ان الله سبحانه أعلمه انها ستكون من أزواجه ، و ان زيدا سيطلقها ، فلما جاء زيد و قال له : أريد ان أطلق زينب قال له : أمسك عليك زوجك ، فقال سبحانه : لم قلت : أمسك عليك زوجك و قد أعلمتك انها ستكون من أزواجك ؟ و روى ذلك عن على بن الحسين عليهما السلام .

133 - و روى ثابت عن أنس بن مالك قال : لما انقضت عدة زينب قال رسول الله صلى الله عليه و اله لزيد اذهب فاذكرها على قال زيد : فانطلقت فقلت : يا زينب ابشرى قد أرسلني رسول الله صلى الله عليه و اله بذكرك و نزل القرآن ، و جاء رسول الله صلى الله عليه و اله فدخل عليها بغير اذن لقوله : ( زوجناكها و فى رواية فانطلقت فإذا هى تخمر عجينها فلما رأيتها عظمت في نفسى حتى ما استطيع ان أنظر إليها حين علمت ان رسول الله صلى الله عليه و اله ذكرها ، فوليتها ظهري و قلت : يا زينب ابشرى فان رسول الله صلى الله عليه و اله يخطبك ، ففرحت بذلك و قالت : ما أنا بصانعة شيئا حتى أوأمر ربي ، فقامت إلى مسجدها و نزل : زوجناكها ) فتزوجها رسول الله صلى الله عليه و اله و دخل بها .

134 - في جوامع الجامع و قرأ أهل البيت عليهم السلام زوجتكها قال الصادق عليه السلام : ما قرأتها على ابى الا كذلك إلى ان قال : و ما قرأ على على النبي صلى الله عليه و اله الا كذلك ، و روى ان زينب كانت تقول للنبي صلى الله عليه و اله انى لا دل عليك بثلاث ما من نسائك إمرأة تدل بهن : جدي وجدك واحد ، و زوجنيك الله و السفير جبرئيل عليه السلام .

135 - في تفسير على بن إبراهيم متصل بآخر ما نقلنا عنه أعنى قوله ( زوجناكها ) و فى قوله عز و جل : ما كان محمد ابا احد من رجالكم فان هذه الاية نزلت في شأن زيد بن حارثة قالت قريش يعيرها محمد يدعى بعضنا بعضا ، و قد ادعى هو زيد .

136 - في أصول الكافى و تزوج خديجة و هو ابن بضع و عشرين سنة .

فولد له منها قبل مبعثه عليه السلام القاسم و رقية و زينب وام كلثوم ، و ولد له بعد المبعث الطيب و الطاهر و فاطمة عليها السلام ، و روى ايضا انه لم يولد له بعد المبعث الا فاطمة عليها السلام و أن الطيب و الطاهر ولدا قبل مبعثه .

137 - في من لا يحضره الفقية و قال الصادق عليه السلام : لما مات إبراهيم ابن رسول الله

/ 635